05 / 04 / 2011, 38 : 04 PM
|
رقم المشاركة : [3]
|
دكتوراه آداب/دكتوراه طب/صحفي وفنان تشكيلي/مؤلف وكاتب ومحلل سياسي
|
رد: حماريات البدوي (1) قيل للبغل: من أبوك؟ قال: الحصان خالي
أستاذي الفاضل
ولماذا تذهب بعيداً
لدينا الآن في العراق أشخاص يحملون شهادة الدكتوراه..وتربطني بأغلبهم صداقات عائلية
الدكتور أحمد يحمل الدكتوراه في الهندسة المدنية من جامعة تورنتو بكندا/ (بائع بسطة) في (سوق الشورجة وهو سوق كبير في بغداد)، لم يتم تعيينه كونه لا ينتمي لحزب.
باسم ماجستير هندسة صيد بحري من جامعة موسكو، بائع كتب قديمة في شارع المتنبي (هذا السوق يعد رئة العراق الثقافية)، رحل صديقي هذا مع كتبه في تفجير شارع المتنبّي ومن معه قرابين للكتب ولذاكرة المكان.
ا.د مهدي بائع ملابس في سوق الأميرات بالمنصور.
وهناك العديد من الأشخاص أعرفهم، يحملون شهادات عليا، ولا تعيين لهم، لأنهم (بدون وساطة)، أو لايستطيعون دفع (آلاف الدولارات) لغرض تعيينهم، أو لا ينتمون لأحزاب سياسية أو دينية، أو طائفية.
مع العلم أن هناك موظفين كبار في الدولة لا يحملون حتى الشهادة الإبتدائية ولكنهم يحملون شهادات مزورة.
وآخر احصائية منشورة أن عدد الشهادات المزورة في العراق بلغت 4000 شهادة منها 3000 شهادة في مكتب رئيس الوزراء فقط.
ورئيس الوزراء (معلم ابتدائي) حاصل على شهادتي دكتوراه.
بقي أن أهمس بأذنك أن هناك في بغداد حي اسمه(مدينة الصدر) يستطيع المرء الحصول على أي (شهادة مزورة يريد وكل منها بسعر).
فيا أخي لا تعجب عن الشهادات العربية والأجنبية..تعال للعراق بلد العجائب والغرائب.
ورحم الله أيام الشهيد صدام حسين..فقد كان الخريج أول حصوله على الشهادة يجد المكان الذي يعين فيه.
الشهادات الآن في العراق على وجه الخصوص (ما توكل خبز)!!

|
|
|
|