رد: ما أجمل الرجوع إليك
[frame="5 98"]
العزيزة الشاعرة والمبدعة سلوى
((يا فارساً تمتطى صهوة أشواقي
أين المفر؟))
في هذه الحالة ليس هناك مفرّ، لأنّه أصبح جزء من ذاتك.
وتمضي الشاعرة في تساؤلاتها حتّى تصل الى قنبلتها المؤقّتة حيث تقول
((لماذا أخذت من سنوات عمري
كل الفصول
وتركت لي فصل الشتاء
وقلبا يشتعل كجمر
وقلما يجر وجعي
من سطر إلى سطر))
وفي هذا المقطع منتهى الشاعرية وتساؤل يحمل الألم والحزن الشرقيّ المميّز من حالة العشق التي يصعب الشفاء منها.
يبدو بأنّ طيف مجنون ليلى ولهفة عنترة كلّما مرّت في الجوار عبلة تلاحقنا في شوارع النهار والمدنية المعاصرة.
ثمّ تتمنّى الكاتبة من الفارس الترجّل للتعب الذي ألمّ بها من أثر الركض نحو الغرام أو وهم الغرام ربّما. وهي تدرك تماماً بأنّه لن يترجّل أبداً وعليها أن تقرّر اللحاق به حتى اللحظة الأخيرة والسطر الأخير من كتاب الحياة أو إيجاد صورة أخرى من التواصل.
أقرأ في هذا النصّ تكثيف للألم والشوق والرغبة في ممارسة الحياة.
كوني دائماً مليئة بالحياة ولو مشاكسة أو متمرّدة.
كلّ الشوق والمحبّة.
[/frame]
|