عرض مشاركة واحدة
قديم 05 / 04 / 2011, 34 : 09 PM   رقم المشاركة : [2]
الدكتور خليل البدوي
دكتوراه آداب/دكتوراه طب/صحفي وفنان تشكيلي/مؤلف وكاتب ومحلل سياسي

 الصورة الرمزية الدكتور خليل البدوي
 





الدكتور خليل البدوي is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: جمهورية العراق

رد: كتاب من شيخ الإسلام للوقوف في وجه النفوذ الإيراني في العراق



الميرزا محمد حسن الشيرازي (1230-1312هـ)
بذل منذ انتقاله إلى سامراء جهوداً كبيرة لإيجاد مؤسسة دينية وعلمية في هذه المدينة خلال سنوات تواجده فيها وكان للدور الذي قام به في نهضته العلمية وتشييد مدرسته الدينية أثر كبير في استعادة سامراء مكانتها العلمية والثقافية فاستقطبت الكثير من العلماء والطلاب الذين هاجروا من البلاد الإسلامية كافة ليحظروا دروسه.
وقد تخرج على يده االكثير من أجلاء العلماء وافاضل الفقهاء واهل التحقيق البالغين مرتبة الاجتهاد
وهو الذي نقل إليها الفكر الشيعي،
يقول محمد حسين المظفر في كتابه (تاريخ الشيعة) ص103: (ولما قطن فيها – أي سامراء – زعيم اهل الدين في عصره السيد ميرزا محمد حسن الشيرازي استعاد التشيع فيها نشاطه وهاجر إليها كثير من ابناء العلم وارباب المكاسب) وقد أثار ظهور التشيّع المفاجئ في سامراء حفيظة العثمانيين الذين سعوا إلى الحد من نشاطه،
يقول الدكتور علي الوردي في كتابه لمحات اجتماعية من تاريخ العراق ج3 ص97: (وقد أثار انتقال الإمام الشيرازي إليها – أي سامراء – قلق العثمانيين بعد أن فاجأهم الحضور الشيعي فيها بشكل سريع من انتقال الفكر الشيعي إليها بعد قيام الإمام الشيرازي بإعلان فتواه في تحريم (التنباك) خلال انتفاضة التبغ في ايران بين (1891-1892) مما دفع بعض المسؤولين العثمانيين في العراق إلى توجيه نداءات متكررة إلى اسطنبول للوقوف أمام انتشار التشيع في العراق وكان رد فعل اسطنبول هو اقامة مدرستين في سامراء سلّمت ادارتها إلى شيخ من مشايخ المتصوفة)، لكن المدرسة بقيت تواصل نشاطها، حتى احتلال سامراء من قبل القوات البريطانية عام 1917 وانتقال الميرزا محمد تقي الشيرازي إلى كربلاء.
اصدر فتواه التي دوّى صداها في العالم الاسلامي في تحريم التتن والتنباك واضطربت الحكومة الايرانية أمام هذه الفتوى التي قصمت ظهور اصحاب الامتياز فقفلوا راجعين الى بلادهم بخفي حنين.
ولد في شيراز سنة 1230 هـ ونشأ بها على ابيه وهاجر الى اصفهان وعمره 12 عاماً لاكمال دراسته فيها ثم هاجر الى النجف عام 1259 هـ فاتصل بالامام الشيخ مرتضى الانصاري وقرب منه ونال مكانه سامية عنده وبرز بين اخدانه من اعلام الفقه فاصبح يشار اليه بالبنان وعند وفاة استاذه الامام رشح لمقام الرياسة ونضمت اليه الصفوف وتهافت الناس عليه من كل حدب وصوب ينهلون من منهله
الدكتور خليل البدوي غير متصل   رد مع اقتباس