الفاصولياء الخضراء (الدُجُر)
تعالج أكثر من 47 حالة مرضية
إذا أردت أن تقدم لجسمك طعاماً خفيفاً، يمدك بـ 20% من حاجتك اليومية
لفيتامين cوفيتامين k وفيتامينa والألياف
ومعدن المنغنيز، فعليك بـ 120 غراماً من
الفاصوليا الخضراء، في طبق طعامك، ، فهي
سهلة الهضم، وكل 100 غم منها تحتوي على
88.9غم ماء، 2.4غم بروتين ، 2,.غم دهون،
7.7غم كربوهيدرات، 1.4غم ألياف.
وبتناولك لتلك الكمية الصغيرة من الفاصوليا الخضراء، التي لا تحتوي على أكثر من 40 كالوري (سعراً حرارياً)، فإنك تقدم لجسمك أيضاً 10% من حاجته اليومية لمعادن البوتاسيوم والكالسيوم والحديد والمغنيسيوم والنحاس
ومادة تريبتوفان وفيتامين الفوليت وفيتامين b،
وكذلك نحو 5% من حاجته اليومية لمعدن
الفسفور وللبروتينات ودهون أوميغا-3، ودون
التسبب في زيادة وزن الجسم (البدانة).
وفوائد الفاصولياء الخضراء الطبية كثيرة فهي تعالج:
التهابات وأمراض الصدر (غليها وهرسها مع الثوم)،
وتعطى كمدر للبول،
ومعالجة أمراض الكلى وتنظيفها من الرمل (تقطع الفاصوليا، ثم تغلى، وتشرب)،
و(تفيد قرونها الخضراء الطازجة) في تخفيض السكر بالدم،
ولأمراض المفاصل، والحساسية الجلدية المستعصية (عن طريق طحنها وجعلها على شكل لبخات دافئة على المنطقة المصابة)، ولحماية شبكية العين من أكسدة الضوء،
وتقيها من التحلل في سن الشيخوخة،
وهي منشطة للطاقة الجنسية،
وللبرود الجنسي (لكلا الجنسين)،
وتستعمل لبدء دورة الإحاضة عند الأنثى،
ولعلاج الروماتيزم المزمن،
والاستسقاء
وتجمع الماء بالجسم ولا سيما بالقدمين (تناول القرون الجافة كمشروب شاي)،
ولعلاج عرق النسا،
وتراكم حامض البوليك،
والوقاية من الجلطات،
ولعلاج تقرحات الجلد،
ولإزالة حب الشباب
والأكزيما(تيبيسها وطحنها وجعلها لبخات على المكان)،
وهي تقوي العظام،
وتحمي شرايين القلب والأوعية الدموية،
ولمقاومة الالتهابات ونزلات البرد
وحالات الربو،
وترفع قدرة جهاز المناعة في الجسم،
تفيد لالتهابات المفاصل،
وتخفض الكولسترول في الدم(حوالي 2.8 غراماً من هذه الألياف تكفي لتقليل نسبة الكولسترول في الدم)،
وتقوم بحماية أجزاء الخلايا من المواد الضارة الناتجة عن صناعة الطاقة،
وتؤمن الحديد والنحاس لجسم المرأة أو الحامل أو الطفل، وذلك بتكوين الهيموغلوبين بكمية كافية في الدم،
وترفع قدرات الدم على حمل الأوكسجين من الرئة لكافة أعضاء الجسم المختلفة،
ولعلاج قرحة المعدة، و لمقاومة سرطان القولون،
و(إن شرب مغلي زهورها يعطي نتائج حسنة في علاج "النقرس" داء الملوك)،
كما تقوي الكبد والبنكرياس،
وتفيد المصابين بالزلال،
وتعمل على تحسين الهضم،
وتمنع الإمساك،
وتفيد للمغص الكلوي،
وتفيد النباتيين فهي غنية بالبروتينات وبالأحماض الأمينية،
و(مطحونها ينصح به في حالات نقص الحموضة في المعدة،
وفي حالات التشحم في الكبد)،
كما لها قدرة عجيبة على (إزالة التجاعيد من الوجه)،
و(أغلفتها وقشورها) مضادة للشيخوخة،
وكذلك تساعد على (تجديد كريات الدم الحمراء، لاحتوائها على مادة البنتونين)،
وتعالج آلام الفقرات(المنطقة القطنية)، بشكل (لبخات)،
وكذا تعالج مشاكل الباسور والناسور الدموي.
بقي أن نعرف أن الإكثار والمداومة على الفاصولياء يسبب: النفخة والارياح في البطن، وكوابيس ليلية، وتشنج القصبات الهوائية، والغثيان،وصداع في مقدمة الرأس، وحرقان في منطقة حدقة العين، وآلام في البطن،( وجميع هذه العوارض يزيلها استعمال الخردل في الطعام مع الفاصوليا).
تحذير: جذور نبتة الفاصوليا مخدرة، لذا يحذر من استخدامها.
الدكتور خليل البدوي