06 / 04 / 2011, 39 : 09 PM
|
رقم المشاركة : [1]
|
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان
|
للحقيقة نور يبطل مزاعم الصهاينة ويكشف لصوصيتهم
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/92.gif');border:4px solid burlywood;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]
[align=justify] قد يتساءل البعض وسط كل هذا الكم من التزييف أين هم يهود موسى اليوم؟! إنهم فينا بيننا ومنا، منهم من أسلموا ومنهم من تنصروا ومنهم ظلّوا على يهوديتهم وهم اليهود العرب المعروفين باسم: " المرزاحي " الحقيقة نور ساطع يبطل مزاعم الصهاينة ويكشف لصوصيتهم وميراثهم الأسطوري المزعوم الساقط، والحملة الاستعمارية الغربية الصهيونية لا تختلف عن الحملة الاستعمارية الغربية الصليبية التي احتلت بلادنا من قبل وسطت على فلسطيننا كلما أخرجناهم من باب عادوا إلينا من نافذة أخرى وخططوا لإنشاء ثغرة جديدة على مبدأ " فرّق تسد " يدخلون منها بالضرب على وتر إثارة العصبيات العرقية والدينية واستغلالها والاستفادة منها وسط مزاعم واساطير لم ينزل الله بها من سلطان. [/align]
مقدمة :
منذ سنوات وأنا أتمنى أن أجد الوقت وأتفرغ لهذا البحث وألخص الحقيقة كما أثبتتها المكتشفات الأثرية وكما يؤكدها علم الجينات الوراثية بأسلوب سهل غير معقد أمام القارئ العادي وكل ما أرجوه أن يوفقني الله سبحانه فيما أسعى له لأني لا أبغي غير وجه الحقيقة.
أنا كإنسانة تربت على مائدة الإسلام والعروبة وكمهاجرة تعيش في الغرب من جهة أخرى، أعتز بقوميتي وديني ولا أعاني أي عنصرية تجاه الأعراق والديانات الأخرى، ومن فوائد الإقامة في بلد يؤمه المهاجرون من كل الأجناس البشرية أننا مع الوقت نمتلك موهبة معرفة عنصر البشر والموطن الأصلي لكل من نقابله من مجرد النظر، واليهود مثل باقي البشر أعراقٌ شتى- كما هو الإسلام والمسيحية كذلك اليهودية دينٌ لا عرق – وكل اليهود الأشكناز المحتلين لفلسطين والذين يشكلون أكثر من ثمانين بالمائة من يهود العالم لا يمتون لما يعرف بالجنس السامي بأي صلة وهذا واضح جليّ لأي إنسان يثبته ما يعرف بعلم الوراثة
التزييف قديم وقد طمس طويلاً الحقيقة والواقع إن عن جهل وإن عن اختراق مقصود مستغلاً التعصب الديني حتى بين أبناء الجنس العرقي الواحد للفصل بينهم مستغلا هذا التعصب وتحت بند ما يعرف بمبدأ " فرق تسد " الشجرة السامية لم تكن دقيقة لأنها صنفت اليهود ضمنها على أساس اللغة " ما يعرف بالعبرية " ولكن هذه اللغة ما هي إلا لهجة كنعانية تم السطو عليها وبناءً عليه تنسيقها مغلوط من الأصل كان بناء على هذا السطو وكل ما اعتمد على باطل فهو باطل.
الدين هو العقيدة التي يتبعها البشر من كل صنف ولون، والعبادة صلة بين الخالق واجب الوجود والمخلوق، هي الصلة التي تغذي الأرواح وتستمد منها أنوارها ولهذا الفرق موجود حتماً بين إنسان وآخر حتى من أتباع الديانة الواحدة بقدر الخير الذي فطرت عليه النفس والقدرة على النقاء والصفاء الفطري الذي له حين يصفو أن يميز بين الحق والباطل، ومدى شفافية كل روح وأيٌ فيها أقوى وأغلب صفاء الروح أم كثافة الجسد، هي طبيعة الإنسان في التكليف فلا ملاك لا يعرف إلا الخير ولا شيطان لا يجيد غير الشر، إنه الخيار بين بشر من طين وإنسان من روح وجسد.
فلسطين تتعرض لاستعمار مثله مثل أي استعمار مر عليها، لكن عملية الاستعمار هذه مارست التزييف والتزوير والسطو ليس على الأرض فقط وإنما على اللغة والتراث وانتحلت تاريخاً مزوراً تافهاً لا يمكنه الصمود أمام الحقيقة في عملية بلطجة تعتمد فيها على التزاوج مع المصالح الغربية من جهة وعلى الضعف العربي وفساد السياسة من جهة أخرى.
والإنسان الذي تصفو نفسه حقاً بمحبة الله وتشرق روحه بأنوارها، هو الأقل تعصباً وهو من لا يجيد الكراهية ولا يزرع الفرقة ولا يستغل الدين لأطماع دنيوية ومآرب سياسية
فمحبة الله تنير القلب والتعصب ظلام كراهية تحجب الرؤيا، والنور والظلام ضدان لا يجتمعان في نفس واحدة
الله هو الحب فكيف زرعه الاستعمار الغربي وحوله بعض البشر لذريعة تصدر الكراهية وأداة للتزييف وظلم البشر واغتصاب حقوقهم، الحب مطلق ومن تدخل قلبه أنوار المحبة الإلهية لا تترك هذه الأنوار أي بقعة لظلام الكراهية والتعصب، الكراهية نوازع طين البشرية حاشا لله أن تكون مصدرها أنواره وهداه، ولست أرى ما يعبر عن هذا أكثر مما قاله ابن عربي رحمه الله:
لقد كنت قبل اليوم أنكر صاحبي
إذا لم يكن ديني إلى دينه داني
لقد صار قلبي قابلاً كلّ َ صورة ٍ
فمرعى لغزلان ٍ ، ودير ٍ لرهبان ِ
وبيت ٍ لأوثان ٍ وكعبة طائف ٍ
وألواح توراة ٍ ومصحف قرآن ِ
أدين بدين الحب أنى توجهت ْ
ركائبه ، فالحب ديني وايماني"
http://www.youtube.com/watch?v=lYUMBy4WFVQ
يتبع لاحقاً في علم الجينات والمواصفات حتى يكتمل لدينا في هذا المجال ملف كامل
العنصر السامي ( ما يعرف بالسامي )عامة ما يرمز له بعلم الجينات الوراثية بحرف: ( J)
العنصر العربي خاصة
العنصر السامي هو ما يتفرع منه العرب وهم معظم سكان وطننا العربي وله امتداد أيضاً بنسب متفاوتة في جنوب إيطاليا وتركيا والحبشة وحتى موجود بحكم الهجرات القديمة في عدد من المناطق الأوروبية
يتبع..
بحث وإعداد هدى الخطيب
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|
التعديل الأخير تم بواسطة هدى نورالدين الخطيب ; 27 / 09 / 2011 الساعة 54 : 01 AM.
|
|
|