عرض مشاركة واحدة
قديم 08 / 04 / 2011, 08 : 01 AM   رقم المشاركة : [4]
محمد الصالح الجزائري
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام


 الصورة الرمزية محمد الصالح الجزائري
 





محمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: مشاهد من حدود النهرين

الجار الكريم والأخ الأكرم عبد الله..أهلا وسهلا بك شاعرا تعرفه قوافيه ..شاعرا أحكم نسج صوره ومعانيه...شاعرا عبّأ نصه بألف ألف رمز... إذا كان السياب ألهمه إيليوت فأنتَ كدتَ تلامس روح السياب !!!
نصك يعج بالإرث الجميل ..بالأسطورة والمأثور..فحين تستوقفك رموز لها دلالتها الأسطورية وبعدها الروحي والوجداني تدرك أن من يوظفها يدرك أثرها في تجسيد الصورة الشعرية والدلالية... وقفتُ طويلا أمام هذه الرموز: عشتار ـ حدائق بابل ـ حمامة نوح ـ النمرود وهامان ـ أمراء الأندلس ـ آلهة النهر ـ الحلاج ـ المردة ـ سيزيف ـ الطوفان....فكل رمز قصيدة في حد ذاته ! ولكل رمز بُعدُه في وجداننا ! والمزج بين كل هذه الرموز والدلالات في انسيايبة قاهرة يولّد فينا الإحساس بوجود عالم سحري من طقوس الأولين..فنرحل بالذاكرة..بذواتنا عبر الأزمان إلى أجواء أمكنة لم يبق منها إلا الرمز ...هذا الرمز الذي حاولوا هدمه ..إزالته رغم تجدّره في الوجدان...فالشاعر إذا كان إنسانا أنسن ما حوله من جمادات وخبّأ داخل كل نخلة أو حبة رمل أو قطرة ماء أو حجر جيناته ليستمر في الأكوان..والإنسان إذا كان شاعرا كالسياب لا يقتله الرصاص...وإن سقط التمثال فنحو الأعلى ..فالسياب أقمنا له في وجداننا أروع تمثال !!
أخي عبدالله جزاك الله خيرا لأنك أشعلتَ فيّ جذوة كادت تخبو...فشكرا لك ألف شكر...







توقيع محمد الصالح الجزائري
 قال والدي ـ رحمه الله ـ : ( إذا لم تجد من تحب فلا تكره أحدا !)
محمد الصالح الجزائري غير متصل   رد مع اقتباس