[د.نبيل قصاب باشي]

[frame="11 98"]
أثرت في القلب ياحسن الشعر والعطر ذكريات ولواعج ، وذهبت بي مذاهب من الذكرى شتيتة ؛ فمنذ كنا على مقاعد الدرس الجامعي في سبعينات القرن الماضي ، كانت بيني وبين الحمصي الشفيف الوريف عبد القادر الحصني مساجلات شعرية ، ضربت أطنابها في وشائج الود والحنين ،، ثم استؤنفت مشاكساتها الحمصية ـ الحموية مع د.فرحان الطرابلسي (الحمصي) الذي تشرفت بصحبته في العمل منذ عشر سنوات، وحتى كتابة هذه السطور. ولكي يزداد الطين بلة لايزال مكتبه ملاصقاً لمكتبي ، ولاتزال زوابع الوداد الحمصي ـ الحموي بيني وبينه على أشدّها . فكثيراً ما تنشب بيننا أعاصير من الضجيج المفتعل بسبب خلاف لغوي أو نحوي ؛ وطالما افتعل أصدقاؤنا في غفلة من صاحبي هذا الخلاف ، كي تمتلئ أشداقهم ضحكاً من صرخاته الزوبعية ، وحركاته (الكاريكاتورية) ، ولايمضي يوم دون أن يمتلئ مكتبانا أكواماً من المراجع اللغوية لقرع الحجة بالحجة ؛ ولاأخفيك سراً فكلانا يبز الآخر ولا أحب أن أدعي لنفسي البز في معظم الأحيان . على كل حال طالما هددني ابن بلدتك د.الطرابلسي بقطع نهر العاصي بقشربصلكم ؛ وسأعود قريباً لشرح هذا التهديد البصلي من خلال قصيدة شعرية تحدت هذا التهديد في بعض مقاطعها .

[/frame]ملحوظة : أبوفراس ابن عمي وعديلي في الوقت نفسه وهذه طامة أخرى .