الموضوع: تشبُث
عرض مشاركة واحدة
قديم 09 / 04 / 2011, 44 : 08 PM   رقم المشاركة : [1]
عبدالله الخطيب
كاتب نور أدبي يتلألأ في سماء نور الأدب ( عضوية برونزية )
 





عبدالله الخطيب has a reputation beyond reputeعبدالله الخطيب has a reputation beyond reputeعبدالله الخطيب has a reputation beyond reputeعبدالله الخطيب has a reputation beyond reputeعبدالله الخطيب has a reputation beyond reputeعبدالله الخطيب has a reputation beyond reputeعبدالله الخطيب has a reputation beyond reputeعبدالله الخطيب has a reputation beyond reputeعبدالله الخطيب has a reputation beyond reputeعبدالله الخطيب has a reputation beyond reputeعبدالله الخطيب has a reputation beyond repute

تشبُث

تشبُث


برفقه بالمساكين، كان يتقرب إلى الجنة..
بعبادة خالصة و بعقيدة موحدة، كان يخلو لله رب العالمين..
بحسن خلقٍ و خطوةٍ ثابتة، بالأمس كان يمشي الهوينا..

الأن، يكاد يختنق..
يصعب عليه إستنشاق الهواء!
يُجاهد النفـَسَ.. فتتحشرج في صدره فقاعة أكسجين.
يصاب بنوباتٍ متعاقبةٍ و حادةٍ من السعال..
يسعل.. يسعل.. يسعل.. و يسعل.. ثم يسعل
لحظات حياته تنفلتُ من بين شفتيه، مكسوةٌ بتعبِ السنيين و بطعم العلقم من الأيام، مخضبةٌ بصبغةِ الكادحين.
ظلامٌ يُحوّطه الظلام.
ظلامٌ في كل مكان..

رفيقة الدرب ساهرةٌ، واقفةٌ تلازمه بِلا كللٍِ أو ملل.. تذرف الدمع
بصمت، رافعةٌ أكفها بخشوع ٍ و تضرعٍ إلى الله، أن يحفظه و يرده سالماً إلى فلذاتِ كبده..
كبدهُ العليل، الذي يخشون أن يُغيّبه عنهم.
غيابهُ مؤلمٌ للجميع، لا أحد يقوى إحتماله.

فجأة.. تشعُ بارقةٌ في المكان!
يلتقي، و يلتف حولها الأحباب..
تـُبدِدُ الخوف و وحشة السكون، ليستقر مكانها نقطة ضوء، علهم يقتبسون ومضة رحيمة من نورها، قد يشرق من رحمِها فجر جديد، يكسوه الأمل و التفاؤل، و ذلك ليس على الله بعسير.

ليتني كنت مكانك يا أخي.

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع عبدالله الخطيب
 [frame="3 98"][frame="2 98"]
لاَ تَشك ُ للنّاس ِ جرحا ً أنتَ صاحبُه .... لا يُؤْلم الجرحُ إلاَّ مَنْ بهِ ألم
don't cry your pain out to any one
No body will suffer for you
You..! who is suffering
[/frame]
[/frame]
الثورة تتكلم عربي
عبدالله الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس