وسكونٌ يجتره الألمُ ؛
ليقسمَ أن الليلَ بلا نهايةٍ،
بلا فجر يعتريه
ولا ترانيم سحر
يسرمد شوقي إليك الدفين
يولد أدهرا من حنين
يعلن رحلة إجترار التمني
وصرخة بدء نفير الأنين
إليك
كل الرياح مواتية
وكل أشرعتي عالية
إليك
كل أغصاني حاني
وكل قطوفي دانية
إليك
أيها السنوسي
القلب من القلب والروح من الروح
والعين من العين والفؤاد من الفؤاد
إليك
يا ثروتي
البهجة من المهجة
والسعادة من الدهشة
إليك
يا أبا كريم
تحدق المقل
ويهتف الأمل
تتأجج القبل
وينطق المثل
ويسلك العمل
للنيل بالعجل
رضاكم العميم
في الشدة والنعيم
وحبكم مقيم
وقصدكم أمل
سيدي السنوسي ما أروع هطولك من سموات هذا العشق والأنين
وعرش الصبابة والوجد
أدامك الله تاجا يعتمر الرؤوس وترياقا يطفح بالكؤوس
وأشكر كل حرف إنسكب هنا ليزيد التفاعل والحراك
وأشكرك أبتي الجزائري الكبير على ثقتكم الغالية
وسأشحذ المبضع وأعود قريبا
وأرفعها بكل فخر ودهشة للتثبيت
مودتي وباقات عناق أبدي