[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;"][CELL="filter:;"]
[ALIGN=center]معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى WINEPو الذي لا يجهر بخدمته لمصالح دولة الكيان الصهيوني إذ يقول مدير موقعه الإلكتروني في كلمة للتعريف بالموقع و المعهد:
'في عام 1985، قامت مجموعة صغيرة من الأمريكيين ذوي رؤية والملتزمين بتعزيز مصالح الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، بتأسيس معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى. كانت مهمتهم بسيطة وقوية: إدخال قوة الأفكار ودراسات العلوم والأبحاث إلى عملية صنع السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط. (في روح الملاءمة للسياسات العامة، اختاروا مصطلح "الشرق الأدنى" بدلاً من "الشرق الأوسط" الأكثر شيوعاً لأنهم أرادوا أن يعكس اسم المعهد التسمية الجغرافية الخاصة بوزارة الخارجية الأمريكية). وقد فهم المؤسسون أن المصالح الأمريكية في المنطقة تنبع من حفنة من الأفكار المركزية: الأمن والسلم والازدهار والديمقراطية والاستقرار. لكنهم أدركوا كذلك أن أفضل طريقة لترقية هذه المصالح هي من خلال سياسات متجذرة في الاستقصاء، والنقاش، والبحث. والأكثر من ذلك، تصورت المجموعة المؤسسة بأن يعمل المعهد كخزان فكري يرفض المفاهيمَ الرومانسية المتعلقة بما يريد المراقبون الخارجيون أن يكون الشرق الأوسط، ويتبنى بدلاً من ذلك تقييمات نزيهة عما هي المنطقة في الواقع.
تصور المؤسسون بأن يعمل المعهد كخزان فكري يرفض المفاهيم الرومانسية المتعلقة بما يريد المراقبون الخارجيون أن يكون الشرق الأوسط، ويتبنى بدلاً من ذلك تقييمات نزيهة عما هي المنطقة في الواقع
بإمكان معهد واشنطن التوصل الى العملية السياسية من عدة زوايا: الكلمة المكتوبة والكلمة المنطوقة والتواصل الشخصي. يضم طاقم البحث الأقدم في المعهد خبراء في مجالات واسعة من القضايا السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية التي تغطي كل زاوية من زوايا الشرق الأوسط. هم يتكلمون لغات المنطقة، عاشوا وعملوا فيها، وانحدروا في الغالب من المنطقة نفسها. إننا فخورون بالقائمة الطويلة لـ"خريجي" المعهد الذي مضوا للعمل في كل ذراع تقريباً من أذرع الحكومة الذي يلعب دوراً في رسم سياسة الشرق الأوسط ءء كمجلس الأمن القومي، ووزارة الخارجية، ووزارة الدفاع (البنتاغون)، والاستخبارات.
في كل يوم عمل، يقتبس عن باحثي المعهد ومنتسبيه في كبرى وسائل الإعلام الأمريكية أو الدولية، تجرى معهم مقابلات في برامج الأخبار على شبكات الإذاعة والتلفزيون، أو يشاركون في صفحات الرأي في نخبة الصحف. إن تفسير تعقيدات الشرق الأوسط للجمهور النخبوي والعام على حد سواء هو إحدى أهم وظائفنا.
إنّنا فخورون بالقائمة الطويلة لـ"خريجي" المعهد الذي مضوا للعمل في كل ذراع تقريباً من أذرع الحكومة الذي يلعب دوراً في رسم سياسة الشرق الأوسط
ومنشورات المعهد – من موجزات سياسية إلى دراسات ذات نصوص كاملة – معترف بها على نطاق واسع كمواد "لا بد من قراءتها" للمسؤولين والدبلوماسيين والصحفيين في واشنطن وحول العالم. فهي توفر "تحليلاً فورياً" للأحداث المستجدة فضلاً عن تقييمات عميقة بعيدة المدى عن اتجاهات في صياغة سياسة الغد.
من خلال كل سبل الوصول هذه، يسعى المعهد لإدخال التحليل النزيه المدفوعِ بالبحث – بدعم من الوقائع والخبرة ءء إلى عملية صنع السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط.
في فترة ما بعد أحداث 11 ايلول/سبتمبر، أخذ المعهد يكرس موارد جديدة لمساعدة الحكومة الأمريكية على مواجهة الإكسير المدمر المتمثل في التطرف الإسلامي، والإرهاب، وانتشار أسلحة الدمار الشامل
في البداية، ركز جدول أعمال البحث في المؤسسة على العلاقات العربيةألإسرائيلية، والقضايا السياسية والأمنية، ومجمل السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط. لكن في تسعينات القرن الماضي، وبسبب سقوط الاتحاد السوفياتي، وحرب الخليج الأولى، والتغيرات التي حصلت في التركيبة الاستراتيجية الاقليمية، توسع نطاق البحث في المعهد، ليشمل هذه المرة تركيزاً خاصاً على تركيا وظهورالسياسات الإسلامية كفكرة سائدة، لفهم الاتجاهات السياسية في الشرق الأوسط "الأوسع" فيما بعد الحقبة السوفياتية.
في فترة ما بعد 11 ايلول/سبتمبر، بدأ جدول أعمال البحث في المعهد يخضع مرة أخرى لعملية توسع. هذا النمو مدفوعاً بظهور الشرق الأوسط في مركز اهتمامات السياسة الخارجية للولايات المتحدة وبالتعدد الرهيب للقضايا الإقليمية التي تمس اعمق المصالح الأمنية الأمريكية. فبالإضافة إلى استمرار التركيز على مجالات البحث التقليدية، أخذ المعهد يكرس موارد جديدة لمساعدة الحكومة الأمريكية على فهم ومواجهة الإكسير المدمر المتمثل في التطرف الإسلامي، والإرهاب، وانتشار أسلحة الدمار الشامل ءء لا سيما الأسلحة النووية. كل عنصر من هذه العناصر خطر بحد ذاته؛ والجمع بين اثنين منهما هو تهديد؛ وأما أن يعمل الثلاثة في تضافر فهذا قد يكون كارثياً.
أملنا أن نرى قيام شرق أوسط أكثر سلاماً وأمناً وازدهاراً. ومن شأن الزعامة الأمريكية – تحركها قوة الأفكار ومواهب الأفراد المكرسين الذين يستطيعون تحويلها إلى سياسات سليمة وقابلة للتطبيق – أن تقرّبنا أكثر إلى تحقيق ذلك الواقع. '
وفي الحقيقة فإن إيباك من أسست المعهد عام 1985وإذا كانت إيباك تحاول التأثير على الكونغريس فإن معهد دراسات الشرق الأدنى يسعى للتأثير على الإعلام وعلى القوة الأمريكية الحاكمة كما يقوم بدراسات مستمرة على التغيرات في منطقة الشرق الأوسط والسياسات الأمريكية هناك والشأن العربي الإسرائيلي ومايتعلق به وذلك بعين من يحاول خدمة المصالح الأمريكية ظاهرا وضمنيا المصالح الإسرائيلية.
موقع المعهد :
http://arabic.washingtoninstitute.or....php?portal=ar[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]