[هدى نورالدين الخطيب]

[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
تحياتي لك الأخ الغالي أستاذ حسن الحاجبي
أنت والله أعني ما أقول أحد من يمثلون الوجه الأصيل الوفي لنور الأدب والابن البار المنتمي له فعلاً وقولاً تفرح لنجاحه ونجاح كل منتسب له وتألم لما يعترضه وتتمناه في القمة دائماً
ظروف قاهرة تبعدك عن نور الأدب لكنه مستقر في قلبك وروحك
لأنك بطبعك إنسان مخلص ولأنك بطبعك إنسان شفاف
من يقرأ لك يعرف من هو حسن الحاجبي الذي يعيش أوجاع الأمة ويقطر قلبه بالوفاء، والوفاء مسلك ومبدأ في الحياة لا قضية نتناولها
يا حفيد طارق بن زياد
الأوفياء مثلك لا يحتاجون شهادة في وفائهم بل هم من يهبون الشهادات
نصوصك من أجمل ما يكتب وأبلغ ما يكتب وأفصح ما يكتب وأصدق ما يكتب... تداخلوا أو لم يتداخلوا علقوا أم لم يعلقوا اطلعوا عليها أو حرموا أنفسهم من متعة القراءة لك
يظل ما تكتب ناصعاً شامخاً كشموخ قمة توبقال
وللحروف ألوان وأشكال وحرفك ناصع ثائر شديد الانتماء
وبالمناسبة كتاباتك تحظى بنسبة قراءة مرتفعة من قبل الزوار

وأنا معك أستاذ حسن لم يعد يجدينا معرفة العلة ولا حتى استحضار اسم الدواء يكفينا ، لا بد من تناول هذا الدواء والانتظام عليه
ولعل أول وصفة هي الوفاء للمكان الذي يجمعنا وثانيهما الابتعاد قليلاً عن النظر بمرآة الذات وإجراء توازن إنساني وأدبي بين أنا وأنت وهو، فهذه الأنا من دون ما ومن يحيط بها من أنا الآخرين، تضمحل وتنزوي
وما كان بإمكاني أن أختم بأبلغ مما ختمتَ به مداخلتك في رصد كثير من الداء

لك مني كل المودة الأخوية وعميق تقديري
هدى الخطيب
[/align][/cell][/table1][/align]