رد: تحت المخيمات
تحت المخيمات
ومفتاح الدار في الصدر
يفتح جرح الأرض ،ويكويني التهابا
لا بردا ولا سلاما
على جرحي
لا سماءا ،،بعد حبك تحميني
ولا مقبرة بهذا الكون تتسع حجم جسدي
المكسو بطهر ترابك
فعانقيني
وما زالت عيوننا إليها ترحل كل يوم
وما زالت أنفاسنا تسافر من خيمتها مع ضوء الشمس وتعود
مع كل غروب مثخنة الجراح
المفتاح في الصدر يغلي وبراكين لا تنطفىء وطريق العودة
مزروع بالقنابل والأشواك وأبناء وطني كالملح المنثور على أصقاع الغربة
تذوب خطاهم قبل أن تلتقي
والوطن كل صباح ينادي فهل من مجيب ؟
عروبة
الحديث طويل جدا والنهاية بعيدة وعلينا من اليوم
أن نعيد ترتيب طوابير الانتظار
شكرا لك يا غالية وربنا يفرجها علينا أجمعين .
|