الموضوع: أريدكِ أنثى ...
عرض مشاركة واحدة
قديم 13 / 04 / 2011, 46 : 11 PM   رقم المشاركة : [1]
حياة شهد
شاعرة و رسامة و كاتبة

 الصورة الرمزية حياة شهد
 





حياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

أريدكِ أنثى ...

أريدكِ أنثى ...


بمفهوم


تجهله النساء


و تجهله كواكب العشق المترامية


بسمائي


و تجهله طفولتي التي رحلت يوم


تهت بمدن الاشتياق


أريدكِ حلما ..


يُشَتِتُ لحظات السهو


و كوكبا يحط بفجري


حين أشتهي لقياك ِ...


أريدكِ أنثى ....


تتحطم أساورها


و تتبعثر حبات اللؤلؤ


التي تتوسد نحرها


كلما رقصت ....


أريدكِ أنثى ...


فصبي شعرا بمجرى دمي


و تدفقي دما


بشراييني ....


و انتصبي كمارد بمقلتي


كلما هاجمني البكاء


أريدكِ ...

طاغية تقتلع


مني ذلك العربيد


و تجتث مني


جذور زير النساء


أريدك مالكة


تحطم سفنها حصوني


فأسلم لها


و انبت بين أسوار


أنوثتها طفلا


و أصبح رجلا حين تشاء


أريدك شعرا يتدفق بعيني


فتسيل القصائد


كلما بكيت


أريدك رحلة بحرية


تنطلق من وريدي


لتعبر جسدي


و تحط بمرفأ القلب


أميرة


و تنحت من شِعْرِي


تمثال حب يخلدني


أريدك ....


أنشودة عشق


تدندنها الليالي


و يعزفها وجعي


و تأوهاتي .....


أريدك أنثى ...


تحررني من عالم النساء


و من طقوسي


و من أعرافي


أريدك حين يعلن الربيع قدومه


تشهدي مراسيم ربيعي


و تتفتحي بشرفتي


أول وردة


داعبتها نسمات صمتي


أريدك امرأة


تصارع جنون


الرجل القاهر


الذي بداخلي


فتنتصر .....


أريدك أنثى ....


تسبح خلاخلها ليلا


حين يرسو القمر


أريدك أنثى .....


يتحدث الكحل بعينيها


و يشتكي


حين تبكي


أريدك كما أنت


ساكنتي


كما أدمنتك يوما


فكوني لي قمرا و شمسا


و نهرا جارفا


و بحرا


كلما أردت الإبحار


و اختزلي النساء


فيك ...


و وثقي قوانينك في


الحب


و ابصمي بدمي


على عهد الهوى


فأنا لك ....


ما دمت امرأة


ما دمت أنثى ..... بمفهوم


تجهله ...... كل النساء ..


إلا أنت ........



13/04/2011



نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
حياة شهد غير متصل   رد مع اقتباس