[محمد الصالح الجزائري]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالكريم سمعون عُروج ذاك النقاء تجوبهُ.. نبراتُ روحي الهائمهْ في قلب عاصمة السماءْ ذراتُ فيض النور تشبع مهجتي ولطالما عَشِقَتْ مفازات الضياءْ. كمْ حَدقتْ سَحَرا إليكِ المهجةٌ التَوقَى ِلعبِّ النور في وضح اليقينْ وتأملَتْ ذاك الصفاء وفرط أنوار السناءْ وبلهفة حرّى وشوق لا يلينْ أ نجاة قلبي لا تميتي لهفتي وصبابتي رقي علي لحالتي.. لتضرعي . ولهدر*( دمّ) الكبرياء * * * يا لهفتي ثوري إشتعالْ زيدي إحتراقْ وتأججي وتوهجي ألقي بيَا درب الخلود بطريق معراجي إلى سبل السماء. لا خلّ لا جار ولا أخ ٌ ولا تتساءلي !!! عمّا بداخل كنه أصقاعي التي تتجاهلين . * * * يا أنت يا من أمطرتْ وردا بذات تضوّرٍ كي أستكين .. لا تستبيحي الكبرياء ...!! لا تهرقي لـِ براءتي فأنا الذبيح بكربلاء . وأنا الـ يصارع موجة التيار في ماء السنينْ إنّي الذي قطّعن أيديهنّ حين يمر في الدرب ..النساءْ. وأنا الـ ينير بنصف قبتك الضياءْ إني المهلّ المقمرُ وبنوره .. يهدي إليك التائهين.. من قال: إني ذات يوم أستكين؟ من قال :إني ذات يوم أستكين ؟ كريم سمعون\\\ بقعة سماوية \\\8\4\2011

لا أريدك مستكينا أيهذا الكريم الجميل المتوهّج !!! عروج إلى فضاءات الإبداع ...وهذا ليس غريبا من سيد النثيرة !!! تحياتي ...