أغبى تلميذ في المدرسة
[align=justify]في مدينة صغيرة أعلن مفتشٌ كبيرٌ على المدارس عن قيامه بزيارة للمدرسة الابتدائية , ولكنه توقف قبل وصوله إلى المدرسة بسبب طارئ في محرك سيارته
بينما كان المفتش يقف حائرا أمام سيارته مرّ تلميذ و شاهد الرجل الحائر ، فسأله عما إذا كان في وسعه مساعدته ...
و في وضعه المتأزم أجاب المفتش : هل تفهم شيئا عن السيارات ؟!..
لم يُطلْ التلميذ الكلام بل تناول الأدوات وبدأ العمل تحت غطاء المحرك المفتوح، ثم طلب من المفتش تشغيل المحرك
وإذ بالسيارة عادت إلى العمل بشكل طبيعي
شكر المفتش التلميذ وسأله لماذا لم يكن في المدرسة في مثل هذا الوقت؟
فأجابه التلميذ:
" سيزور مدرستنا اليوم المفتش وبما أنني أكثر الطلاب غباءً من وجة نظر الدرس فقط أرسلني إلى البيت"
***
هكذا نحكم على الآخرين، فكثيراً ما نحكم بالغباء على أشخاص يكون تميزهم بمجالات مختلفة وكثير من الطلاب لا ينجح بمنهاج الدراسة التقليدية فنحكم عليه بالغباء بينما هو يتميز بذكاء ومهارات في مجالات مختلفة لم نختبرها أو نطلع عليها عنده
فلو أن "رذرفورد" وضع محل "بيتهوفن" لما أبدع في الموسيقى
و لما تمكن بيتهوفن من اكتشاف نموذج الذرة
و لو أن "إديسون" كما قال عنه مدرسوه فاشلا .. و بقي في المدرسة ...
لما تمكن من صنع 1000 اختراع أشهرها المصباح الكهربائي
الذكاء أن نضع الشخص الناسب في امكان المناسب بعد أن نختبر ملكات تميزه، فكل إنسان خلق الله به ما يتميز به عن الآخرين في مجال من المجالات [/align]
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|