[علاء زايد فارس]

الأستاذ الكريم / عبد الله الخطيب...
أهلا بك أيها الفاضل ، وشكراً على الترحيب وكلماتك الجميلة الطيبة..

نعم كما تفضلت، هي جريمة حقيرة وضيعة ، فيها من الغدر والوقاحة وقسوة القلب مالم يشهده شعبنا الفلسطيني سابقاً...
هي المرة الأولى ونتمنى أن تكون الأخيرة...
لا أستبعد مثلك نظرية الأيادي الخارجية، ولكن أنا أعيش في غزة وأعرف جيداً أنه ومنذ فترة ليست بالبسيطة، كان هناك خطاب سلبي موجود وبدأ ينتشر في ربوع السياسة الفلسطينية والمجتمع الفلسطيني مع الاسف الشديد، الخطاب السلبي وجد مكانه وغذاه انقسام فلسطيني ، مما شكل لهؤلاء ملاذا آمناً وجعلهم يكبرون شيئاً فشيئاً... لذلك وإن وجهنا أصابع الاتهام شرقاً وغرباً...فيجب أن نكافح هذا المرض في بداياته، نعم كلنا الآن نقف معاً ضد ما حصل، ولكن يجب أن نعالج الأسباب الحقيقية لهذه الحالة الطارئة...
نقاومها بوحدة المجتمع ووحدة الصف ووحدة القيادة ووحدة الموقف وإعادة تعريف مصطلحات الخلاف الفلسطيني الفلسطيني.....
فالوحدة الوطنية هي صمام الأمان أمام محاولات الاختراق الخارجية، وكذلك هي صمام الأمان في وجه كل أحقاد الجاهلين ممن ارتضوا على أنفسهم أن يطعنوا قضيتنا من الخلف وأن يقدموا هدية مجانية لأعداء الشعب الفلسطيني...

شكراً أيها الأخ الكريم على حضورك الرائع
ونتمنى أن لا تتكرر هذه المأساة مرة أخرى

تحياتي لك ومودتي وتقديري