الموضوع
:
لأننا نحب سوريا
عرض مشاركة واحدة
20 / 04 / 2011, 44 : 07 PM
رقم المشاركة : [
12
]
عبدالله الخطيب
كاتب نور أدبي يتلألأ في سماء نور الأدب ( عضوية برونزية )
رد: لأننا نحب سوريا
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالكريم سمعون
أحييكم جميعا
وأشكر الأستاذ عبد الله لروعته ونبل أخلاقه وسعة تفهمه
الكثيرون يا سيدي يريدون الثأر ولا يعرفون ممن لأنهم لا ثأر لهم إلا في نفوسهم الضعيفة ونحن نضّن بلون ترابنا
وقطرات دماء أهلنا ولن نريقها في خزينة أحد ولا في رصيد إسرائيل وأعوانها ولا في جعبة أحقاد قائمة أساسا على الكره ورفض الآخر
ومكونة من مادة البغضاء والدعوة للقتل والتدمير ونسف الآخر من جذوره لمجرد أنه لايشبههم وليس معهم
ويتناول رأسي دوما تساؤل أنه لا قدر الله طبعا أن يحص ولكن أقول لو ماذا وكيف ومن سيكون البديل وما شكله يا ترى ومواصفاته
وهل سيكون أفضل من هذا الإنسان النيير الفكر العبقري الطيب المحب لكل الناس والذي يدهشني حقا بطرائق رسم ملامح سوريا الحديثة وعلاقاتها مع الخارج
ومع أرقى بلدان العالم .. لا أحد ينكر أن هناك أخطاء ولكن نعود لقول المسيح عليه السلام \ من منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر \
معيب جدا ما يحصل فلتذهب أمريكا لشؤون داخلها وإصلاح فسادها وليذهب الحاقدون لإصلاح قلوبهم واستغفار ربهم وتنظيف أفكارهم من التخلف العثماني الغاشم الذي ما زال يسيطر على قلوبهم السوداء ولطالما نشأوا من السواد وأرجو من كل من مر أو سيمر من هنا أن يقف مليا مع ذاته ولا أعني أحد محدد يقف ويتفكر ويتبصر ويسأل ضمير قلبه وإنسانه ويعود لرشده و يحاكم ببصيرة وتبصر ويسأل إنسانه الحقيقي الفطري الذي يعبد الله بفطرته وقلبه لا بمظهره بعد أن يتخلص من أثر الأفيون القاتل والحشيش المسكر ما يحصل سيجد نفسه مع الأغلبية ومع الحق ومع حرية العيش للجميع كما هو أساسا واقع الحال في سورية
ومن يخرجون كاذبين للتظاهر فليخرجو للإصلاح منازلهم وأسرهم وشوارعم وينظفوا ويزرعوا
ويستغفرون ربهم
والسلام عليكم
الشاعر و الأديب عبدالكريم سمعون..
مساءك نور و عطر و وطن.
قلبي على وطني العربي يتفتق، و عيني على فلسطين الحبيبة تدمع.
اليوم، يلزمنا أن نقف وقفة صادقة مع الذات، لنقيّم أنفسنا و نراجع خطوات مسيرتنا!
لا شك بأن هناك أيادي خفية تلعب في الظلام، و هناك مؤامرة تحاك بخبث و إتقان.. حطبها و وقودها الناس المضللة.
لكن، دعنا نكون واقعيين
دعنا نبتعد عن المثالية في نقدنا الذاتي.
مع إحترامي الشديد للرئيس بشار الأسد و سعة أدراكه، و أعجابي بمواقفه العروبية الوطنية التي تنم عن نضج في الوعي و أحساس قومي مرهف، و مع كل التقدير لأنجازاته و للأصلاحات التي قدمها لسورية منذ توليه سدة الحكم، إلا أن كل ذلك لم يرق لحد الأن للمستوى المطلوب في سوريا.
بعبارة أخرى.. إذا أردنا أن نربط الأحداث القائمة حالياً بمؤامرة خارجية، يجب أن ندرك أن أية محاولة خارجية لزعزعة الأمن في سوريا لن تنجح إذا ما توفرت لها ظروف مواتية و شروط داخلية كي تمهد لها الطريق، سواء كان ذلك على صعيد غياب الحريات أو على صعيد إنتشار الفساد و المحسوبية أو حتى على صعيد الأنقسامات الطائفية.
إن توفر كل ما سلف، فالعتب الأول سيكون مرفوع عن أي متأمر خارجي.. اللوم كل اللوم سيكون على النظام و الحكومة التي لم تحصن البلد و الشعب و نفسها منذ البداية ضد هذا الوباء المتوقع قدومه و ظهوره في أية لحظة.
حمى الله سوريا، قلب الأمة و قلعة صمودها
توقيع
عبدالله الخطيب
[frame="3 98"]
[frame="2 98"]
لاَ تَشك ُ للنّاس ِ جرحا ً أنتَ صاحبُه .... لا يُؤْلم الجرحُ إلاَّ مَنْ بهِ ألم
don't cry your pain out to any one
No body will suffer for you
You..! who is suffering
[/frame]
[/frame]
الثورة تتكلم عربي
عبدالله الخطيب
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات عبدالله الخطيب