معظمنا –إن لم يكن جميعنا- تربى على تلك القصص العالمية، مثل: ثوب الامبراطور، أمير الالحان، الهر ابو جزمة، جُعيدان .... وغيرها. كُنت، وما زلت احتفظ بالكثير من تلك القصص التي كانت أمي –حفظها الله ورعاها- تشتريه لي كل أول شهر عندما كنت في مرحلة الابتدائية، وبعدها بالطبع صرت اشتري الكتب ذات الطابع العلمي والتشويقي لارضاء الفضول والذي ما زال، بجانب مكتبة اخي الكبير –حفظه الله- التي كانت تحوي جميع انواع الكتب تقريبا.
منذ عدة ايام اخرجت بعض تلك القصص لأريها لأبنتي ولأعوّدها على القراءة ايضا، فرحت ابنتي وطلبت مني قراءة بعض من تلك القصص، لبيت طلبها بسرور وأخذت مجموعة منها وحاولت قراءتها لها، ولكني عند كل صفحة كنت اقف مذهولة وأقول في نفسي: كيف كُنت مبهورة بتلك القصص وأستمتع بها، وبها هذا الكم الهائل من "الفساد الأخلاقي"؟.
وسأكتب لكم بإذن الله في الصفحات القادمة، حكاية كل قصة منهم وكيف تؤثر على الأطفال وعقليتهم ومبادئهم في المستقبل. ومن لديه اي ملاحظات على القصص "العالمية" او حتى المحلية فاليتفضل، فهذه الصفحة لكم بالمقام الأول.