خزفٌ وحجارة ٌ
أسواطـُكَ يا سيّد ْ..
بسكون ِالدال ِبد ون ِالياءْ
ضُفـِرتْ
من جـِـلـْدِ الأقـلام ِالمَسلوخة ِفي
سوق ِالصّفحاتْ
عُـصرَتْ
بمحابر ِمُعْـجَـمـِكَ الرّمليِّ
لـتـَـكتـُبَ ماءً فوق الماءْ
أ ُسِرَتْ
بجليد ِ الموقـف ِ والمَوؤود ِمـِـنَ الكلماتْ
بمقابر بَطن ِالحـوتِ ومقصلة ِالأسماءْ
ستبوحُ متى لـُفـِظـَـتْ
تحـتَ اليـقطـين ِ إذا سُـئـلـَتْ
و تـُُخــَبِّـرُ عـن ذنـب ٍ
ولمَ.. قـُتِـلتْ
ألِعُــرْي رسمته ؟
أم للبوح ِبـمـَن عـرَّاها
بتـَغاير ِ طـقـس ٍللأهـواءْ
فـَتـَجلــّى الطـُّـهــرُ بــذا العُـري ِ
كي تزرَع َ حِبـرًا
في الأفـوا هِ وتغـرُسَ نصلا ً
يـُنبت نارًا
في كهـف ٍ..لعـبـيـدٍ
ألسُـنـُها خـُـتـِنـَتْ
نـُحـتــتْ في أسفـلها الحَدقاتْ
تستَمري
لـَثـغ َ حُروف ِالشـّمس ِ من الكلما تْ
بطقوس ِالإعـراب ِالكونيِّ أتـَتْ
معَ آخِـر ِحـرف ٍ ..
يـَلحـقُ إعـرابَ الحَركات ْ
فطـَفـِقـتُ أراقـصُ ظِلا ًّ مُنعـكسًا
لم أعـْرف أنّ الرّ قـصة َلي
حتـّى ابـتـلع َ الـّـلهبُ الخـلفي ُّخيالا ً
يرقـُصُ في أعماق ِ الـذ ّاتْ
********
بتراقص ِألسنة ِالنـّيـران ِ..
ومـرآة ِالأشياءْ
يِـَـتــَشيـّأ ُفي الوطن ِ الإنسانُ
يداخـِلهُ بعضُ الخـزفِ المَشويِّ
فـتـغـدو
في الرّأس ِالمُتـصدّّع ِ سوءتَهُ
وعظام ُ حكايا تلسعهُ
في مسرح ِ جلا ّدِ الأشلاءْ
رغـم البردِ المَصفودِ إلى
جـدران ٍ لاحمةٍ
فاحـتْ ريحُ الجرح ِ المَنضود ِعلى
حلباتِ الرّ قـص العاري
فالجـلا ّدُ بلا أنـف ٍ
ويقابل ُمِــرآة َ الشـّواءْ
**********
بالمسرح ِثــَمّـَة َمـِـدخـنـة ٌ
تـتمايلُ في وهـج ِالنار ِ
وتغازلُ أخـرى بالأرجاءْ
تستـنجـِدُ وقــّادًا
لِـيـُخـَزّف كهفـًا رمليًا
يـَتهاوى من قـَطراتِ الماءْ
ما بين المد خـنـتـيـن ينابيعٌ
ودفـيـئة ُ عَـصر ٍ شمسي ٍ
تـتـوهـّج ُبالأحشاءْ
حُبلى بالأحجار ِ..
وسيوفٍ تـقـرأ أشعـاري
لاتأكلُ زيتـًا أو خزفـًا