[frame="2 10"]
سيدتي الفاضلة مقبولة
مساؤك صباحك الخير والحب ومشاعر الإخاء
أسعدني جدا أن أتعرف إليك وأتشرف بالحديث إليك فسعادتي أعترف
أنها مضاعفة بسبب تشابه الزمن الذي أنضج فيه عندك ملكة الكتابة
فكتبت ، وهو نفس الزمن الذي بدأت فيه أنا أيضا بعض الخربشات على الورق
وكان لي من العمر 45 عاما ( اليوم ؟ لا .. قربت على السبعين ) والسؤال الذي خطر
لي في البداية يتعلق بك كإنسان سيدتي وهو : كيف استطعت التفرغ للكتابة مع فيض مواسم زرع
وحصاد يستمر التعب في كل موسم من مواسمه بضع سنين ، ونحن نعيش في مجتمع نعرف
من يتحمل القسط الأكبر في حماية الزرع ورعايته من البذرة حتى موعد التسويق ؛
هي موهبة دفينة خارقة إذن ؟
أوهي ثورة بركان وندري أن ما بعد ثورتها يعم على الأرض المحيطة الخير الكثير ؟
أو هو الشريك العاشق النادر الناكر لذاته المتخلي عن أنانيته من سهّل أمامك الطريق ؟
سؤالي عن الإنسان أولا يا سيدتي يأتي من وحي ما نفعله ، وما نعمل لأجله المفترض أن يكون الإنسان .
فالإنسان كما يبدو بخير في وطني وليس هذا بل هو قوى الإرادة عصي على من يعملون على محو ذاكرته .
وها نحن سوف نستمع بأحاسيسنا ومشاعرنا إلى من غزت قلوبنا بأبيات شعر لها وقع الزلازل .
تحيتي محبتي واحترامي
[/frame]