[frame="2 10"]
الأديبة العزيزة مقبولة عبد الحليم
عرفتك شاعرة وكاتبة للخاطرة ومسؤولة لأبواب أدبية تستقبل بين أرجائها الكتاب والشعراء والمبدعين
عرفتك ناشطة اجتماعية قادرة على البقاء على شفا موجة
عرفتك من الابتسامات التي كنت وما زلت تنثريها في الأبواب الأدبية، حضورك عزيز على كلّ رائد في منتدى نور الأدب
أبارك لك صدور ديوانك الأول ولا بدّ بأن لحمله بين اليدين متعة خاصة. أريد ان أبوح لك للمرة الأولى بأنني ورغم صدور مسرحيتي في مصر وروايتي التي فازت في إحدى المسابقات في السعودية وغيرها من الأعمال الأخرى إلا انني وبحكم تواجدي بعيدًا عن العالم العربي لم أتمكن من رؤية هذه الكتب والأعمال ولم ألمسها بيدي حتى اللحظة.
لهذا سيكون سؤالي الأول ذا علاقة: ما هو شعورك وأنت ترين ديوانك وقد ولد وشاهد النور بين يديك؟
السؤال الثاني عزيزتنا الأديبة الشاعرة مقبولة: زوج وبيت مليء بالأطفال حماكم الله جميعًا، أنا على ثقة من أن أحدًا لا يمكنه منع شاعر من خطّ القوافي .. لهذا يأتي سؤالي معكوس: ماذا سرق الشعر من حياتك المنزلية كونك ربّة عائلة، وبماذا أغنى هذه الحياة من جهة أخرى؟
السؤال الثالث: هل تؤمنين بأن الشعر والأدب قادر على تخزين الوطن المسلوخ منذ عقود في الذاكرة؟ هل يمكن استبدال الذاكرة بأخرى وكيف يمكن مكافحة هذه المحاولات التي نقرؤها بين الحين والآخر لدى البعض
أتمنى أن يسمح لي الوقت بحضور آخر لطرح مزيد من الأسئلة
مودتي دائمًا
[/frame]