أتشرف أن أضع بصمتي بين هذه السطور الذهبية
بداية بصاحبة الحوار الراقي
ثم الشخصية المستضافة الفائضة حبا و حنانا
يكفي أنها تحمل دم فلسطين الحبيبة
جميل هذا الحوار الراقي
الأخت الفاضلة و الأستاذة القديرة مقبولة
على ضفاف الحرف النبيل ترعرعت و كبرتي
و أنت تنهلين من عبق المعاني و دفء الكلمات
و ها أنت اليوم أم و زوجة و شاعرة رقيقة حالمة
اعلم أن الكتابة عاصفة هوجاء و بحر عميق
يغرق و سطوة الكلمات لا تضاهيها الحروب
خاصة انك شاعرتنا فلسطينية و لن تكون تجربتنا
في مستوى حرفك الناري الغيور المتشبع من الألم و الدماء
المتناثرة على حدود وطنك الغالي
أريد بكلمات بسيطة توضيح :
الشعر عند مقبولة ....
حدود الكتابة لديها ....
الفارق بين المرأة الشاعرة
و الأنثى العادية في حياتها اليومية
الحب الذي تقدسه قصائد مقبولة ما درجة انتمائها إليه ..؟
هل هو واقع أم أنه مجرد سطور تتفاجأ بصفعة من الواقع ..؟
أتحدث عن مقبولة كتجربة قائمة بذاتها
سعدت بتواجدي بينكم ....
و سعدت بجمالية الصفحة و بمرتاديها
تحياتي لكل حرف موجود هنا
دمت مبدعة و رقيقة المشاعر و متألقة