اغتراب
اهداء الى اختي الكبيرة
س.ص.ح
22-4-2011
أحَبيبتي هُـــزّي بأفْنانِ الوَفـَا
وترنّمي اللحــْـنِ الأخير غِناءَ
وتَمايَلي بيْنَ العروض وضرْبها
وتراَ يَهُـــزّ مَواسِمي وحُــداءَ
وتَهَدَّلِـي مُقْلَ الْقَصِيدِ تَرَفُّــلاً
قمراَ تجلّى.. رقـّــةً... وسناءَ
لََمَّاعَلَـى عَجَــلٍ تلاقـى طَيْفُنَا
دَمْــعاً يُعانـِقُ حُرْقـَـة ً و بُكاءَ
هَطـَـلَ الرّبيـعُ بِوابِـل مُتَعَطّرا
وافْـتـَرّ ظـلاّ باسِماَ وأَضَــاءَ
أَيْنَ الرُّبُوعُ ، وأَيْنَ هَاتِيكَ الدُّنَى
عُمْرٌ مَضى يُذْرَى سُــدَى وَهَباءَ
فاضَتْ عُيوني غابَ لمْـعُ بريقها
وَتَوَسَّدَ الأَمْسادُ مِني عَبْرةً وبَــلاءَ
واسْتوْطنَ الأغْرابُ فَـــىءَ ظِلالنا
سرقَوا المِداد ..هُويـّــة ً و فنـاءَ
نَضَبَ الفُؤادُ وَذابَ خيْطُ فَتيلــه
منْ غـُرْبةٍ تُبقي بنا غُرَباءَ
يا صاح رفْقا بالفـؤاد تـَـرَفّقا
مـنْ فُرْقـة قـدْ غيّبتْ رُفقـاءَ
لَيْتَ السُّهَادَ يَعُودُني مُتَعَطِّفًا
ليحُطّ عـنْ لحْظي ضَنى وعَناءَ
|