 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى نورالدين الخطيب |
 |
|
|
|
|
|
|
[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
والله العظيم روعة
أنا أعرف اسمه
هذا نزار المنتوف
القصيدة طبعاً لنزار قباني " اني خيرتكِ فاختاري" والكاتب تصرف بكلماتها ليعكس حالته، فنزار قباني رحمه الله كان مترف فكتب القصيدة في محبة القلب ونزار المنتوف صاحبنا هذا حولها خوفاً من محبة المعدة وشهيتها عند الفاضلة زوجته التي قد تحيله لقضاء ليلته في السجن بدل ثمن فاتورة الطعام لو " تفجعنت " كما هو يعرفها.
أما القصيدة الأصلية فيقول فيها نزار قباني:
إني خيرتُكِ فاختاري
ما بينَ الموتِ على صدري..
أو فوقَ دفاترِ أشعاري..
إختاري الحبَّ.. أو اللاحبَّ
فجُبنٌ ألا تختاري..
لا توجدُ منطقةٌ وسطى
ما بينَ الجنّةِ والنارِ..
إرمي أوراقكِ كاملةً..
وسأرضى عن أيِّ قرارِ..
قولي. إنفعلي. إنفجري
لا تقفي مثلَ المسمارِ..
لا يمكنُ أن أبقى أبداً
كالقشّةِ تحتَ الأمطارِ
إختاري قدراً بين اثنينِ
وما أعنفَها أقداري..
مُرهقةٌ أنتِ.. وخائفةٌ
وطويلٌ جداً.. مشواري
غوصي في البحرِ.. أو ابتعدي
لا بحرٌ من غيرِ دوارِ..
الحبُّ مواجهةٌ كبرى
إبحارٌ ضدَّ التيارِ
صَلبٌ.. وعذابٌ.. ودموعٌ
ورحيلٌ بينَ الأقمارِ..
يقتُلني جبنُكِ يا امرأةً
تتسلى من خلفِ ستارِ..
إني لا أؤمنُ في حبٍّ..
لا يحملُ نزقَ الثوارِ..
لا يكسرُ كلَّ الأسوارِ
لا يضربُ مثلَ الإعصارِ..
آهٍ.. لو حبُّكِ يبلعُني
يقلعُني.. مثلَ الإعصارِ..
إنّي خيرتك.. فاختاري
ما بينَ الموتِ على صدري
أو فوقَ دفاترِ أشعاري
لا توجدُ منطقةٌ وسطى
ما بينَ الجنّةِ والنّارِ..
جزيل الشكر أستاذ جمال بالفعل جميلة جداً، قل له يطلب لها فول ويرتاح من الرعب، فمن غير الضروري أن يسمح لزوجته أن تطلب بنفسها
ليكن سي السيّد في مثل هذا الموقف
عميق تقديري
هدى الخطيب [/align][/cell][/table1][/align]
|
|
 |
|
 |
|
[align=justify]أولا الأستاذة هدى شكرا لأنك أزحت الستار عن هوية صاحب القصيدة ، ثانيا سعدت أن القصيدة قد نالت إعجابك .
أما عن الفول لا أعتقد أن سيدات هذا الزمن يأكلنه عندما يجلسن على مائدة أي مطعم .. سيدتي الطيبة إن سي السيد كان زمان ، أما الآن فصار لا حول و لا قوة له يجر من ربطة عنقه مثل الخرفان .
تحياتي و تقديري لمرورك الطيب[/align]