[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
شاعرتنا الغالية أستاذة مقبولة عبد الحليم أرحب بك مجدداً في الصالون الأدبي وأشكرك جزيل الشكر على كلماتك الرقيقة الراقية وأرجو الله أن أكون أهلاً لما شرفتني به وأهديتني غاليتي من جميل إبداعك الشعري الذي أعتز به
أسعدتني والقلب من فرح به = غنى وغرَّد للصباح الحاني
وغمرتني برقيق حرفك مهجتي = حتى ترقرق بالندى بستاني
لهدى الحبيبة قد أتيت وقُبلتي = لجبينها الوضاح فيض حنان
يحق لك شاعرتنا أن نحتفي بك على شرفة الورد وأنت تتألقين إبداعاً وشفافية بهاء والنديم محبة الوطن به نشق الدروب ونحلق في فضاء الحروف المبدعة معك
نحن اليوم في عصر الإعلام والكلمة الهادفة يبدو أنها بدأت تجني ثمارها...
- برأيك هل وصل الأدب الفلسطيني بشكل عام في الداخل المحتل عام 48 إلى مستوى القدرة على حماية فلسطينية أجيالنا الجديدة وإلى أي حد أدت القصيدة الوطنية مهمتها برأيك وما دور القصة في هذا المضمار؟؟
يقال أن الكتابة الإبداعية بمثابة الأوكسجين للمبدع حين يغادره الإلهام لفترة يشعر وكأنه يتنفس بصعوبة ويفقد أجزاء من روحه
هل هي بمثابة التنفس؟
هل هي ورطة أم فرحة؟؟
هل هي قضية؟
وللفلسطيني في الداخل المحتل هل هي نوع متقدم من أنواع التشبث بالجذور ومقاومة الذوبان في وسط هذا الجسم المحتل الغريب المحيط به والمهيمن عليه بثقافته، وما مدى قدرته على التواصل مع هموم الوطن وكيف ينظر على الساحة الأدبية للمبدعين العرب في الداخل المحتل؟؟
بين الهواية والاحتراف خيط رفيع فكيف برأيك يحافظ المبدع على الهاوي بداخله ولا يدخل به طور الاحتراف؟؟
ما فضل المكان والظروف المحيطة على الذات الشاعرة من وجهة نظرك؟
بكل الحب شاعرتنا الغالية
هدى الخطيب
[/align][/cell][/table1][/align]