[شريفة السيد]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة arouba shankan الشاعرة المتألقة اسمي عروبة وليس أروبة تحيتي

كبير اسفي واعتذاري... معلش نسيت..وعلشان اصالحك اتفضلي يا ستي.. أدي القصيدة ولا تتعبي ولا تروحي بعيد أهي بين ايديكي..:

هذه إحدى القصائد التي شاركت بها في احتفالية احتفالية التضامن مع ثورة 25 يناير

في أسيوط باحتفالية (عبد الحليم حافظ صوت الثورة الخالد ) والتي أقامتها جمعية الرؤى الجديدة للإعلام والإبداع والتنمية بنادي البلدية (نادي أسيوط الرياضي ) برعاية السيد محافظ أسيوط و بحضور السيد رئيس

الجامعة و قيادات من الشرطة و الجيش. كما ألقيتها في سرادق التصالح مع الشرطة وتكريم شهداء الثورة في مدينة 6 أكتوبر برعاية شركة ميراث والأكاديمية العربية للتنمية البشرية



أكتب قصـــائدك الجميلة ها هنـــا

في قلب ميدان رواه دمُ الشــهيد

:

تاريــــخ مصــــــــرَ به تعيد بنـــــاءه

شمس، أفاقت صحوةَ اليوم الجديد

:

هبّ الشـــــباب مناهضا لنظام من

كم روّعــــوا التصحيح والعزم الأكيد

:

خرجوا بها ســــــــــــلمِيّة مدعومة

بدمـــــــــــاء حب، بانتماء من حديد

:

وملائك الرحمن طـــــــــارت حولهم

ترعى نداء الحق، تستـدعي المزيد

:

الآن حـــــصــحــص حقنا لما انتهى

ظلم الطـــــــــغاة مؤازرا شعبا يريد

*****

يا مصــــــــــر هُبّي فالظّلوم تغيرت

أيامه فلتنظري المســــــــــــــتقبلا

:

في ساحة شهدت مناجاة الشباب

أـمام مَن بالقاذفـــــــــــــــات توغلا

:

كان الهتاف ســــــلاحَهم والمرتجى

غدُنا الذي بالبغي أضــــــحى مثقلا

:

وقف الجنــــــــــــــاة أمامهم لكنهم

لم يرهبوا قلبا به الفجــــــــر انجلى

:

العمــــــــــــــر فوق أكُفّهم وكأنهم

أَسَـــــــــــــدُ العروبة للكفاح ترجلا

:

دِفء الضمـــــير أحاطهم ؛ فتفجروا

كي يكتبوا تاريخ مصـــــــــر الأجملا

*****

وتحول التحرير عرســــــــــــــا دائما

طار الحمــــــــــــــام ورفرفت راياتنا

:

الكـــــــــــــــــل ودّع صفحة منكوبة

والنصــــــــــــــــــر قد نادت له آياتنا

:

وعلى الطغـــــــــــاة تكَدّرت أيامُهم

وسَرَت على أجســــادهم سكراتنا

:

وتنفّس الأحـــــــــــــرار نخب جلائنا

عطرا تلاقت حوله صيحــــــــــــــاتنا

:

والجيـــــــش أثبت بالرجــــولة نبله

والشـــــــــــــــعب أيده فكان ثباتنا

:

ذاب الجليـــــــــد، تبددت أصـــداؤه

وأفاق منتعشــــا هناك سُــــــباتنا