رد: همسة - أشتاق اليك
كفيتنا سلوى هذه المرة مشقة تخيل وضعية صاحبة هذه المناجاة العذبة ، فأرفقت الخاطرة بهذه اللوحة الرومانسية الحالمة الرائعة .. فزادتها جمالا وبهاء ..
هي خاطرة مركبة .. همسة في همسة .. الهمسة الأولى أعطت الحب و الألوان كل زهورالبرية .. أعطت الأريج .. وأضفت على الحواس نغمات تأسرها ثم .. ياللروعة..أعطت همسة أخرى ..
الهمسة الثانية تشتاق لتأخذ .. تشتاق للتبعثر - هنا تداخل في الأخذ و العطاء .. تشتاق للبسمة والقسوة - قسوة المحب - تشتاق للعينين و الأنفاس .. وكما ابتدأت هذه الهمسة بالاشتياق للمحبوب ككل .. تنتهي بنفس الاشتياق .. "أشتاق لك".
وأبهى ما ورد في الخاطرة هو هذا الاندفاع الكلي نحو المحبوب بعد أن نفذ الصبر.. وأبلغ ما قرأت هو " لأطبع على جبينك ( بصمة ) شوقي إليك. والبصمة هنا غنية عن التعريف وقد استعملت بذكاء وأسلوب أدبي راق ..
خاطرة تفوح عطرا وأريجا ..
أنا أعرف يا سلوى أن غيابك ردحا من الوقت عن كتابة الخاطرة يكون مقدمة لتألق جديد.. و قد صدق حدسي ..
رعاك الله و أدام تألقك
|