الانتفاضة
تمزّق قلبه ، وهو يرى رصيف الأموات يتأوه تحت أقدام
غانية تتراقص الأشباح في خلخالها ... سئم النواح في
مدينة خضّبت عروسها أظافرها بدمه .. عِبر فوانيسها
المتعبة حدّثه ظلّ متوغل فــي الأعماق .. رأيته مع الفجر
يرمي الغطاء ويستفيق .. فقد تذكر انه من ملة إبراهيم
وان النار مأمورة بالبرد ..