[مقبولة عبد الحليم]

[=هدى نورالدين الخطيب;115451][align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/92.gif');border:4px ridge white;"][cell="filter:;"][align=justify]
الشاعرة الأستاذة مقبولة عبد الحليم تحياتي مجدداً

- يقال أن الحزن لبّ الإنسانية وجوهرها والإنسان بلا حزن يفقد بوصلة إنسانيته ويقول البعض اشكروا الحزن لأنه مولّد الإبداع ومفجر طاقاته ويقال أن قمة الإنسانية في أحزانها النبيلة اشتهاء الموت ومناجاته وكلنا يأخذ موتنا حيز كبير من تفكيرنا ربما لأننا لن نكون هنا لنمارس طقوس أحزاننا علينا وفراق أرواحنا لأجسادنا وكل الأحبة من حولنا، فهو الحزن الذي نتركه لغيرنا وننجو نحن من أوجاع الفراق والفقدان، ربما...
وفي قصيدتك " تراتيل النهاية " تستهلين باستحضار الموت على شكل وصية:
أوصيك يا قلبا رواني حُبه
.....يمم على قبري واغدق بالعطاء
اقرأ من القرآن سورة فاطر
....واخشع قليلا واغترف بعض الهواء
فهناك رائحة الدنا قد غادرت
....ليفوح عطر الموت في حضن السماء


وتختمين وصيتك له بالأبيات التالية:


أهديك يا طيري قطوف محبتي
.... فانثر بحبي فوق هالات النقاء
واسكب حنيني في مرابع صحبتي
.... رافق أنيني في لُحيظات الفناء
واكتب على قبري لكل أحبتي
.... اجزوه خيرا طامعا هو بالدعاء
وبسورة الياسين اختم سيرتي
.... قد كنت يوما ضيفها دنيا العناء
قد كان قلبي ساكنا بقلوبكم
.... فابقوا على عهدي وإن عز اللقاء

وفي القراءة النقدية للقصيدة يضع الأستاذ عبد الرحمن الخرشي عنوانها بـ " هاجس الموت عند الشاعرة الفلسطينية مقبولة عبد الحليم "
توسع الناقد في شرح معنى " هاجس " والذي عادة ما نعبر عنه بكلمتين: " الخاطر الملِّح " وهي الفكرة التي تسيطر علينا
وهنا اسمحي لي أن أسأل: " إلى أي حد الموت هاجس عند الشاعرة مقبولة عبد الحليم أو بمعنى آخر هل وصل إلى حد أن يحضر هاجساً أم هو لحظات مؤثرة تعيشها الشاعرة بين الحين والآخر دون أن تصل لمرحلة الهاجس؟؟

العزيز الغالية ما اجمل حروفك وما أروع سؤالاتك
لن اخفيك مرت فترة علي كان الموت يحضرني كثيرا وأحيانا كان بمثابة هاجس فعلا وعندما كتبتني هذه القصيدة كانت نتيجة لذلك مع ان الموت هو رفيق للفكر كما هو الفرح والحياة بالضبط تمر على الإنسان احداث تجعل الموت لديه هاجس وتجعله دائم التفكير فيه وتمر احداث مفرحة تجعل الانسان يفكر بالفرح لربما في تلك الفترة كانت ظروف حزينة لكنه وكما قلت لك لا يذهب من تفكيري ولكنه ايضا ليس هاجسا اليوم بل تذكرة
وعلينا دوما أن نتذكر



- هل الفكرة عند الشاعر بشكل خاص والمبدع بشكل عام كائنٌ هلامي إن لم يتمسك بهها على الفور ويسجلها فوق أوراقه أوفي جهازه يمكن لها أن تفر ويصعب التقاطها مجدداً كما يقال إن أحلى الأفكار وأجملها تلك التي تفر وتضيع فما رأيك وماهي طقوسك لاستحضار الفكرة الهاربة؟؟

نعم يا هدى هي كذلك أحيانا تكتيني الفكرة بثوب قصيدة جاهزة أثناء نومي لكنني وعندما أستفيق لا أجدها
واستحضارها ليس بالهين أبدا فكثيرا من الأحيان تذهب ولا أستطيع الإمساك بها أبدا

- صدر ديوانك الأول بعنوان: " لا تغادر " حديثنا عنه لو سمحت بشيء من التفصيل، عن القصائد التي جاءت فيه وعن التقديم ومقدمة الديوان وهل تفكرين بطباعته الكترونياً حتى يسهل الحصول عليه لمتذوقي شعرك على الشابكة من خارج فلسطين؟؟

لا تغادر حلم تحقق لا تغادر ديوان شعر يتألف من 49 قصيدة منها العاطفي ومنها الديني ومنها الوطني
وأما التقديم عزيزتي فلم أضعه احببت ان أقدم نفسي بنفسي وأحببت أن تكون حروفي هي سفيري للقلوب فقط تصدر الديوان اهدائي وها هو

بسم الله الرحمن الرحيم

إهداء

إلى من أنار شمعتي الأولى

والدي الحبيب

والى أمي الحبيبة , زوجي الغالي , أبنائي الأحبة , أخوتي و

الأهل جميعا

والى كل من مر بدربي وأنار شمعة

ولن انسى من بفضل مساندته أزهرت حروفي

أستاذي الغالي الشاعر صالح أحمد

إليكم جميعا أهدي من القلب نبضاته ...

وأهدي حروفي محملة بالطيب

وإلى أمي الصغرى كفرمندا و الكبرى فلسطين مع كل الحب

شكري الكبير لابنتي الحبيبة مريم محمد عبد الحليم للمرافقة
للأستاذ الكريم : راعي الديوان نواف عالم ( أبو عمر )

وأما عن طباعته فإنني افكر بها ولكن ليس الكترونيا بل طباعة ورقية في أحد الدول العربية ليتسنى لكل قرائي اقتنائه

لديك هذا الأسبوع حفلة تكريمية بمناسبة ظهور هذا الديوان ، حدثينا أيضاً عنها لو سمحت ومن هي الجهة التي ترعى التكريم؟؟
الحفلة التكريمية سيقيمها الأستاذ نواف عالم رجل أعمال يحب الثقافة ويدعمها دائما وسوف يتم فيها تكريمي وتكريم الديوان بحيث سيأتي من شعراء الداخل الكبار ويقدمون قراءاتهم لبعض لقصائد الموجودة في الديوان وسوف ألقي فيه أيضا من قصائدي المحببة على قلبي وطبعا انتقيت " لو تعلمين وعزفتك لحن أغنيتي " وسوف تقوم الطفلة الفذة المبدعة شهد حوشان أيضا بانشودة ست الحبايب

لي عودة مجدداً اليوم بإذن الله إلى شرفة الورد هذه لمتابعة حوارنا الشيق

هدى الخطيب

محبتي يا ستت الكل

[/align][/cell][/table1][/align][/QUOTE]