[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/145.gif');border:4px solid silver;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]
صباح الأنوار والورد الجوري والياسمين لشاعرتنا الغالية أستاذة مقبولة عبد الحليم وكل الحضور الكرام من رواد صالوننا الأدبي
اليوم يوماً استثنائياً عند الشاعرة الأستاذة مقبولة عبد الحليم ويسرنا أن نكون بالجوار حيث يقام حفل تكريمي لها في كفر مندا بمناسبة صدور ديوانها الأول: " لا تغادر " ولنقترب قدر الإمكان ونكون مع الشاعرة في حفل تكريمها اسمحوا لي أن أضع نبذة مختصرة عن بلدة أو مدينة الشاعرة الأستاذة مقبولة عبد الحليم " كفر مندا " عروس البطوف.
كفر مندا مدينة عربية تقع بالجليل الأسفل في فلسطين المحتلة وتبعد بالتقريب 16 كيلومتر شمال غربي مدينة الناصرة، يحتضنها الطرف الغربي لسهل البطوف العريق حيث تعد أكبر مدينة بسهل البطوف الذي يقع بين طبريا وحيفا، ويحدها من الشمال جبل الديدباء, وترتفع المدينة حوالي 170 م عن سطح البحر.
تحتوي المدينة على 5 مساجد و10 مدارس منها 6 مدراس ابتدائي و4 فوق الابتدائي، وفي المدينة معالم أثرية هامة.
أكبر العائلات بالمدينة هم الزيادنه والمراد وعبدالحليم والقدح. بقي سكانها بعد حرب عام48 صامدين فيها رغم محاولات التهجير تمتاز المدينة بعدد كبير من الشهداء الذين سقطو فيها خصوصا بعد عام 1948، وبعد انتفاضة الأقصى وتعتبر بلدة كفر مندا أكبر بلدة أسر من شبابها من ناحية النسبة السكانية في داخل الخط الأخضر.
من الناحية التاريخية يسود الاعتقاد الشعبي لدى سكان المدينة بأنها هي: " مَدْيَنْ " المذكورة في القرآن الكريم ، ولكن هذا غير واسع الانتشار لدى المؤرخين. وفي هذا يقول ياقوت الحموي (المتوفى سنة 1229 م) في كتابه (( معجم البلدان )) تحت اسم "كفر مندة": "كفر مندة قرية بين عكا وطبرية يقال أنها مدين المذكورة في القرآن الكريم والمشهور أن مدين في شرقي الطور، وفي كفر مندة قبر صفوراءَ زوجة موسى عليه السلام وبه الجُب الذي قلع الصخرة من عليه، وسقى لهما، والصخرة باقية هناك إلى الاَن، وكفر مندا بلدة كنعانية قديمة يقال أن تاريخ التجمع البشري بالمنطقه التي تقوم عليها كفر مندا بدأ منذ 5000 آلاف سنة تقريبا مرورا بفترة مدين. وتم هدم البلدة قبل نحو 300 سنه من قبل العثمانيين. والشاهد على تاريخها هو انها تحتوي على نحو 5 طبقات بشرية قديمة منها الروماني والعربي من خلال وجود الآثار والأعمده والانفاق الطويلة تحت البلده القديمة.
التسمية كما هو واضح وفق ما تبدأ به معظم التسميات الكنعانية / الفينيقية للبلدات بـ " كفر " والكفر هو البستان أو المزرعة حيث الأشجار المثمرة ومندا كما تم شرحه سابقا مدين باللهجة الكنعانية ، وذكر أيضاً أن " دون مندس " وهي زوجة أحد القاده الرومانيين (أسفابيوس) الذي احتل يودفات، سكنت القرية وأطلق الاسم " مندا " تخليدا لها، ازدهرت القرية في السابق وذلك بفضل موقعها الجغرافي على الطريق الرئيسي بين عكا وحوران وكذلك طريق البحر إلى مصر مما يؤكد ذلك آثار الخان في تل الديوية الذي يبعد عن القرية حوالي 1 ك.
http://www.youtube.com/watch?v=0omt5EUaAio
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]