الموضوع
:
أسرتوني بطيب سؤالكم
عرض مشاركة واحدة
25 / 03 / 2008, 28 : 03 PM
رقم المشاركة : [
1
]
آنست نوراً
ضيف
أسرتوني بطيب سؤالكم
أسرتوني بطيب سؤالكم
أعذب كلمات البوح لمن سأل عني في غيابي
وباسم المحبة عدت
ما أخرني عنكم احتجازي في نقاط التفتيش
بتهمة الارهاب و ترصد حملات مكافحة الارهاب لي
هنأت في قرارة نفسي اميركا لنجاح حملتها الإرهابية
فأصبحنا نخون بعضنا وما عدنا نأمن بعضنا
أصبحت ثقافتنا ثقافة الارهاب
فيجب أن تحمل في كل طرق العبور صورتك الشخصية وعلامة فارقة
وعمدة الحارة الذي سيشهد بحسن سلوكك وسيرتك
لسوء حظي ممكن تـــــــــــــنح جهاز أحدهم أو إحداهن
فتتوجه أصابع الاتهام للاسماء المستعارة
وأوضع في قائمة لائحة الارهابيين لأكون أضحية العيد المقبل
شعرت فعلا بألم ربما كألم المأسورين ظلماً في عالمنا الواقعي
لكنني أسعد حظا منهم رسائل المحبة أمطرت بريدي فأجبرتني
أن أخرج من الأسر
وأعيد ثقتهم في الاسماء المستعارة وأنها
ليست كارثية تتسبب سابقا في أغلاق منتديين دينيين كبيرين من إحدى مدعيات الدين
ربما سيعلنون انتماءنا لعصابات العبسي وبن لادن !!!!!!!!!
يا جماعة
الأمة تمرض و لكن لا تموت!!
لا أعرف مالصورة التي اختارتها لي حملة مكافحة الاسم المستعار
من هذه الصور
هل هذه الصورة
مع العلم
أني كنت فترة غيابي أخفف الألم بالمهدئات
وفكرت اريح عالمهم الآمن مني بهذه الطريقة
وعدلت عنها بدي طريقة أسرع وأريح لي طبعا
كما في الصور
الصورة الأخيرة ممكن تتخيلوني اياها ولكن مش الي والله
كنت بحاجة لرسائلكم الحقوقية التي لاتميز بين اسم حقيقي واسم مستعار
فالانسان فكرة وعقل يضيء بالابداع
لا يشغلنا اسم مخترع الكهرباء كلما أشعلنا الضوء
عرفانا له بالجميل
ولا يهم من تغزل في محبوبه أن يقول له قال الشاعر فلان
إقبلوني بينكم
آنست نارا
فما أنا إلا نحولة أحاول جاهدة أن أقع على الزهور الطيبة
لأمتص الرحيق العذب وأخرجه عسلا شهيا
كل الحب والتقدير لمن أهـــمهم غيابي
فقد آنس كرم ضيافتكم وجمال حفاوتكم و عراقة أصولكم بريدي
فعدت
حتى لا
أُفقـــِد
اصحاب الأسماء المستعارة مصداقيتهم وإنسانيتهم
فما أنا إلا مواطنة زغنونة يسكنها ألم الشارع العربي
لاتمتلك ابداع وعلوم أصحاب الأسماء الحقيقية وفصاحتهم
فهي في أمس الحاجة لهم أن يكونوا لها
وزراءها من أهلها، وعصاها التي تتكئ عليها
دام منتداكم شامخا معطاء بادارته الحكيمه وأعضائه الكرام
وأدعو الله أن أكون عند حسن ظنكم
واعتذر لو تأخرت في الرد لضروريات تواجدي في عالمنا الواقعي
أنا مازال جرح القدس في جنبيَّ يعتمـــل
ووقد مصابها كالنار في الأحشاء يشتعـل
أنا ماخنـت عهـد الله لما خانـت الـــــدول
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
آنست نوراً