أحببتُ انتظارَك على طاولةِ الفجرِ،
وأيقنتُ انسحابَ النومِ من ذاكرتي
وطيفُ شعرٍ يزاولني بين الحينِ والحينِ،
....
وآلامُ الخريفِ تُسقِطُ ما تبقى من الذاكرةِ..
(4)
الآن.. يشردُ الشعرُ منِّي،
ويغفو حرفي عصوراً.. دهوراُ على راحتيك
آآآآه .. لو يأتي الشتاءُ دافئاً من بينِ كلِ الشتاءاتِ..!
...................
تلك المقاطع التي أبت أن تفارقني
و كأنها تعزف أنينها المثقل
في روحي و لروحي
غبت لبعض الوقت عن حروفك
لكن رفرفة الكلمات بين عيني
حملتني ملكة إلى حيث تغفو حروفك الجميلة
فأستسلم لسحر الهمس الآسر
و روعة المناظر هنا
أين تسكن فصول السنة
تحية مزدوجة أستاذي الفاضل على روعة الأداء
لقلمك المبدع
على خشبة مسرح الصفحات .
و قد عدت لأرتشف من نبع الحياة
مجموعة حروف
تسكن لهفة الشعر بأعماقي
و لأصنع ملهما آخر
هو أنت سيدي
شكرا على جمال صفحتك .