[حسن ابراهيم سمعون]

أيها الجناح , سنرف قريبًا ,, وسيحلق الفينيق , ورهاننا على عليائه
أيها النحات العاتري .. يسعدني مرورك بالخميلة السورية , وبالأربعين زهرة , وكل زهرة لاتنسغ بلا أختها ,, فالرسام الإلهي استخدم أربعين لونًا ونيف لرسمها ,, فكانت البدع على الأرض ,,
لتنوف على اللوحات ذات اللون أو اللونين ...
الحبيب السلطاني ,, نثرت نداك على أكمامها , فتفتقت .
ونظمتها دررًا تليق بجيد أم الخوابي , سوريا الصامدة ,
والشامخة , والتي أرادوا لها الخراب , ومن جهلهم لم يقرؤوا التاريخ ..وأرادوا أن يزوروا مطالب شعبنا ,بالسفه , ويصبغوه بالدم
ونصبوا على أبواب ضيعتنا حصانا رمليا ,, لن ندخله لقلعتنا ,,
وستذروه الريح ,, فسورية عصية , وإمامنا قاسيون ,,
سمعت مناجاتك أخي ,, وما أعذب البوح الصادق ,المندلق من جرار الأمير عبد القادر ,, الذي اختار سوريا ,( وهو يعرف لماذا )
لاتخف ياصديقي ,,ولا تهتم ( سوريا الله حاميها )
نصك رائع , وفاره , وجميل , وسأعود ثانية
حسن
تثبيت 1/5