[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
[frame="1 10"]
تحياتي شاعرتنا الغالية أستاذة مقبولة وأشكرك لإهداء هذه النماذج الجميلة والمعبرة من ق.ق.ج.
لا شك أن فن القصة القصيرة جداً فن قائم بذاته استطاع فرض وجوده
أنا شخصياً خضت غمارها مرات ولكوني أكتب القصة القصيرة أكثر وعلى مدى سنوات طويلة ومنذ الطفولة وحصلت على اوسمة في هذا المجال، وجدت اختلافا كبيرا في المخاض بينهما، بين قصة أعيش مخاضها لساعات وأحياناً لأيام، وأخرى تومض في فكري فأسجلها في سطور قليلة لا بد أن تشمل كل مكونات القصة وما تحتاجه
- كيف تصنفين هذا الفن الذي يعرف بالقصة الومضة والذي يحتاج التركيز والتكثيف والإيجاز والصور السريعة والإيحاء والإدهاش وقدرة استثنائية عند القاص في حبك أو نسج القصة بشكل مكتمل من خلال المعطيات أعلاه؟
- بماذا تمتاز القصة القصيرة جداً عن القصة القصيرة من وجهة نظرك؟
- إلى أي حد برأيك وظفت نصوصك القصصية في خدمة قضايا المجتمع عامة والفلسطيني خاصة وتسليط الضوء عليها؟؟
كتبت في جوابك على أسئلة الأديب نبيل عودة:
(( دوما شعر الرجل أقوى من شعر المرأة
لأنه يعتمد أكثر على العقل وهي دوما تعتمد على القلب والعاطفة
والنثر لا يقارن بالشعر لهذا لون ولذاك لون لكن الكلمة الجميلة تعرف طريقها الى القلب ))
العقل والعاطفة أيهما يحتاجه الفن الشعري أكثر؟
- ما رأيك بمصطلح الكتابة الذكورية والكتابة النسوية، بمعنى أدق هل أنت مع تصنيف الأدب بأدب ذكوري وأدب نسائي؟
- هل تؤيدين مقولة أن الرجل العربي المبدع حر أكثر من المرأة المبدعة في ترك العنان لإبداعه بينما المرأة تظل محكومة بما قد لا يتماشى مع ما يرتضيه المجتمع منها وتجد نفسها مضطرة أن تمارس النقد الذاتي القاسي أحياناً على نصوصها قبل أن تخرج ؟؟
على شرفة الورد نستمر مع شاعرتنا الغالية أستاذة مقبولة عبد الحليم في هذا الحوار الشيق
لك عميق محبتي وتقديري
هدى الخطيب
[/frame][/align][/cell][/table1][/align]