[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/196.gif');border:4px solid burlywood;"][cell="filter:;"][align=justify]
هذا الكتاب
هذا الكتاب ملك شخصيّ بشكل كامل لكلّ فلسطينيّ وعربيّ كون فلسطين كانت وما زالت وتبقى أرضا عربية ، لا تنفصل عن المحيط العربي بكلّ مكوناته ، وجذوره وتاريخه وامتداده ، وهي بهذا المعنى لكلّ فلسطينيّ عربي مسلم أو مسيحيّ أو يهودي ، والأصل طبعا عروبة الأرض والانتماء العربي .. وهذا الكتاب ملك شخصيّ لكلّ إنسان يؤمن بالعدالة والحق وأنّ من واجب كل صاحب حسّ إنسانيّ حقيقيّ أن يعمل بكلّ جهده من أجل إعادة فلسطين العربية لأصحابها الفلسطينيين العرب ولمحيطها العربي الطبيعيّ .. أمّا مسألة الدين التي ربطت الصهيونية فلسطين بها، فهي خطأ لا يمكن الركون إليه بأيّ شكل من الأشكال ، لأن الدين يمتدّ إلى كل مكان دون حصره في هذه المنطقة أو تلك .. ومن غير المنطقيّ أن يأتي كلّ المسيحيين واليهود ليسكنوا ويقيموا في فلسطين كونها منبع هذين الدينين .. وليس من حقّ المسلمين ، كلّ المسلمين أن يقيموا في السعودية ، لأنها منبع هذا الدين .. ولنا أن نتصور مجرد تصور أن يقيم كل أصحاب الديانات الثلاث في فلسطين والسعودية فقط ، تاركين بلادهم الأصلية ، عودة إلى الدين كرابط بالأرض .. ماذا تكون النتيجة إذا تخيلنا الصورة مجرد تخيل ؟؟..!!.. بشكل طبيعيّ من حق كل مسلم ومسيحيّ ويهودي غير عربي أن يزور فلسطين كونها مفتوحة لكلّ هؤلاء بما تضمه وتحويه من أماكن ومعان ٍ ورموز دينية .. لكن الزيارة هي مجرد زيارة وعبور ، وليست زيارة ارتباط وإقامة لأن الأمور لا تستقيم جغرافيا ومعنى وجذورا وتاريخا وتوزيعا سكانيا.. ومن حق كل مسلم أن يزور السعودية كونها مفتوحة لكل مسلم بما تضمه أماكن ومعان ورموز دينية ، والزيارة أيضا لا تعني الإقامة .. فاتكاء الصهيونية على مسألة الدين اليهوديّ لإقامة وطن بدل وطن ، وإحلال سكان بدل سكان، شيء غير منطقيّ ولا يستقيم من أي معنى من معاني الحق والعدالة والحقيقة .. لذلك يرجى أن يكون هذا الكتاب ملكا شخصيا وذاتيا لكلّ من يؤمنون بذلك.. وهذه الملكية تتوجب توزيع الكتاب وطباعته وإيصاله إلى كل مكان وفي كل زمان حتى تعود الحقوق إلى أصحابها ..
وزع الكتاب للمرة الأولى يوم 15/5/ 2011 ذكرى نكبة واغتصاب فلسطين..
طلعت سقيرق
[/align][/cell][/table1][/align]