[مقبولة عبد الحليم]

همسات حنونة

مهداة الى كل من سكن الحنان قلبه

بقلم : مقبولة عبد الحليم

******

لأنك مني إلي
سأتركك تغتال كل ساعات اللقيا
لنبدأ اليوم قصتنا من جديد

******


كالندى يرطب هُدب الوردة
كل صباح ..
سأبقى تلك المزنة الحنونة التي تمطرعليك كل حين ..
فيخضر فيك ربيع الحياة وينزوي ...
جُدب السنين



*****



ولأنني أحبك

سأبقى ادفؤك بروحي إلى أن تضمحل بها روح الحياة
وبعدها سأترك الشمس تحضنك من بعيد
وفي عينيها دمعة لمن رحلوا ..
وشمعة

*****
قلت لك ..
سآتي دوما محملة بشوق السنبلات للبيادر
وكما كل سنبلة بها مئة حبة
بي أنا ألف لهفة ولهفة ...تسبقني اليك

***
كن لي الشراع
لأكون لك المرفأ الآمن


***
قلت لك
لا تلملم روحك كلها مني وترحل
لأنك وقبل أن تبتعد
ستجدها قد عادت إلي
وتركتك حائرا تبحث عنك

****
في غُرفات القلب تركتك تدندن لحن النبض

وأغلقت البيبان أمام الزائرين

كل الزائرين
***

عندما صببت شوقك في مساماتي
توهجت ..
ومن يومها لم يخمد الحريق

***

في قلبي أسكنتك
فلماذا تتسحب ليلا
وتأخذ النبض معك ؟!!!
أحاول الإستفاقة فلا أجدني ...
أناني أنت ..
وأنا .. أستحق
***

قلتُ لك

سريعة الإنفعال أنا

لكن قلبي كزنبقة بيضاء

فلماذا دوما تحاول استفزازي ؟!!

****

بجانب سريرك وقفت ..

وطالت لحظات الإنتظار

تك

تك

وتدق الساعة

يوم

يومين

وثلاثة

وخمسة

وأنت هناك تفتح عينيك قليلا وتبتسم

وتعود لتغط في نوم عميق

امسكت يديك وبحنان بحنان ضممتهما الى قلبي

ففتحت عينيك وبهمسة متعبة

رددتها ..

أحبكِ فلا تبتعدي

دمت لي

***

سألت عنك نسمة مهاجرة

فقالت أنها لم ترك

فأين غبت عني !!!

ألا تعرف انني اشتاقك منذ ألف عام

***



أغار عليك
لما تروح لحد تاني
وتقول خلاص أنا ماشي
وتنساني وتنسى زماني
وتنسى يوم كنت ليا
كل أهلي ونور عنيا
كنت حضني الي أواني
كنت الرمش الي رماني
ومن عيون الناس حماني
أغير عليك لو نسيت
ورحت يوم لحد تاني



أحبكِ أكثر من روحي

قلتها لي دوما

فدعها فيَ تنبض

ولا تترك الزمن يعتنقني خريفا ما له حد

أحبكَ لو تدري