رد: زمانات العجائب
هذه المرة فتشت وفتشت جيداً عن تعليق لي مختبىء هنا أو هناك
فلما لم أجد شعرت براحة كبيرة وأخذت أتجول في ربوع القصيدة
الطفولة هي الأمل الذي نعلق عليه العودة والتحرير والمستقبل بأسره
أطفالنا أبطال في ثوب الطفولة سيخلعون ثياب الطفولة باكراً
لأن وراءهم هم أكبر من هم العد على الأصابع والجري وراء أسراب النمل
في الحديقة وتمشيط شعر الدمى قبل النوم .. أطفالنا لهم زناد البندقية وحجر
شاعرنا العزيز رائع بكل المقاييس
دون مجاملة وأنا أصلاً لا أعرف المجاملة .. قصائدك تدخل القلب دون استئذان
شكرا لك ودام لك الألق والبهاء .
|