[مقبولة عبد الحليم]

آلاف النساء في مهرجان العودة السادس على أنقاض الكابري المهجرة

07/05/2011 19:20 آخر تحديث07/05/2011 21:05
عبد الله زيدان - مراسل فلسطينيو 48 وصوت الحق
اختتمت مؤسسة مسلمات من أجل الأقصى بعد عصر يوم السبت 7/5/2011 مهرجان يوم العودة السادس القطري للنساء الذي أقيم على أنقاض قرية الكابري المهجرة قضاء عكا، إحياء لذكرى النكبة الـ63. بمشاركة الآلاف من النساء من الداخل الفلسطيني.

وكان (يوم العودة) قد انطلقت فعالياته منذ صباح السبت حيث انطلقت الحافلات من أماكن مختلفة من الداخل الفلسطيني وتمت زيارة قرى مهجرة قريبة قبل انطلاق المهرجان الساعة الثالثة.

وتخلل المهرجان الذي افتتحته الاخت وصال أبو عبيد بتلاوة من القرآن الكريم وقامت على عرافته الاخت مها كريم حيث أبدعت في انتقاء الكلمات وتقديم الفقرات التي كان أولها كلمة المؤسسة التي ألقتها الاخت علا حجازي -مندوبة مؤسسة مسلمات من أجل الأقصى، بالإضافة إلى فقرة قدمتها الشاعرة مقبولة عبد الحليم وفقرات فنية من فرقة فتافيت الاعتصام-كفركنا. وفرقة ألف نون من الرينة. وشمل المهرجان فقرة تسليم مفاتيح العودة إلى المهجرات، كما وتمّ تكريم عشر حافظات لكتاب الله. واختتم المهرجان بكلمة للشيخ رائد صلاح –رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني.











وقال الشيخ رائد صلاح في معرض كلمته: "إننا من خلال هذا الحشد الكريم الحر لمجموعة من امهاتنا واخواتنا ننقل سلامنا من هنا من قرية الكابري إلى كل فلسطيني والى كل فلسطينية في ارض الشتات نقول لهم: نحن هنا في الكابري بانتظاركم وبانتظار عودتكم إلى أرضكم وإلى بيوتكم وإلى مقدساتكم. نحن اليوم نجتمع في ذكرى ستتبدل بإذن الله من ذكرى رحيلكم إلى ذكرى عودتكم".

وأضاف الشيخ: "من هنا نقول لكل شعبنا الفلسطيني في ارض الشتات ان ارضكم تسلم عليكم وان بيوتكم تسلم عليكم وان زيتونكم وتينكم وليمونكم وبرتقالكم يسلم عليكم ويقول لكم نحن باشتياق لكم حتى نراكم وحتى تستظلوا تحت ظلال اشجاركم وحتى تشموا رائحة نسيمه وحتى تأكلوا من ثمار ارضكم الطيبة قريبا باذن الله رب العالمين".

وأكّد الشيخ "للقاصي والداني، للصديق والعدو علانية، محليا وعالميا، أن الأرض كانت وستبقى لا تقبل أوساخا، كالبحر سرعان ما يلفظ الاوساخ ليبقى طاهرا، وهكذا أرضنا لا تقبل أوساخا فيها ولا تقبل قراصنة ولا تقبل لصوصا ولا تقبل عصابات ولا تقبل قطاع طرق ان دخلوا عليها فأرضنا ستكون معهم كالبحر يلفظ اوساخه وستلفظهم وستخرجهم وستمقتهم لأنها أرض حرة لا ترضى الا الاحرار عليها ولأنها طاهرة لا تقبل الا الطاهرين عليها".