[مقبولة عبد الحليم]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رأفت العزي سيدتي وتاج راسي وعِزي الشاعرة الكبيرة مقبولة عبد الحليم آيات الشكر ليديك يا قمرا من أقمار بلادي كلما شاهدت صورة بكيت ، شمخت ، شعرت بالاعتزاز ، بالكرامة الحقيقية ، بروح التحدي والإصرار على إثبات وجه الشبه ما بين الأرض وأرحام أمي وابنتي وأختي .. كلما شاهدت صورة ، فقط صورة ، شعرت بأن قدماي على صخر بل هي والصخر صنوان .. ما أشبهني بقامتك أيها الشيخ المرابط ؛ هذا هو رجل الدين الذي وهو يتلوا القرآن ينظر إلى أحفاد مريم بقلب محب واسع متفهم حليم ؛ هن الأرض ؛ أنت أيتها الشامخة شبه النسخة الأولى الأحلى الأغلى الأعلى ومنك أنا، منك أنا ، ولست وحيدا شعبنا كله بأبطاله بثواره بشهدائه بمشرديه التائهين بين المنافي قد انحدر منك منهن يا أجملهن ... يا ثوار الأرض .

كتبتها على صفحات القلب أنشودة عز وفخار

تلك الكلمات التي تضاهي عندي كنوز ممالكهم هؤلاء الخانعين القابعين وراء اطماعهم
الذي قالوا لا تبتعدوا فسوف تعود لكم فلسطين بيومين أو ثلاثة لكنهم ناموا وليت نومتهم كأهل الكهف فقد كانوا فتية أمنوا بربهم
ولكن ..
ولكن أستاذي ها هي شمس الحرية تستطع ليبان من بعد طول الليل النهار وها هي تلك العصافير أسمعها الآن ومن على شجرة التوت القريبة تغني وترتل تراتيل الفاجر القادم
يا جمال قلب فيك يسعدني ويزرع في نفسي بهجة وأملا بأن فلسطين ما زالت عروس الكون بلا منازع
وكيف لا وأنتم أيها الأحبة تزفونها كل لحظة بقلوبكم بعقولكم بمشاعركم كأبهى ما تكون عذراء

مودتي أستاذي الغالي رأفت العزي وانحناءة فخر لكم وبكم من القلب يا أهلي الأحبة



مقبولــــــة