رد: هؤلاء هم السوريون
الحبيب فتى سوريا الأغر ايها العربي ولن أقول الأصيل / فقط عربي / ومن لم يعجبه فليبحث عن قبلية في مجاهل الأسكمو أو غابات الأمازون ينتسب إليها
عندما وضعت عنوانا للحديث عن التاريخ الحديث لسوريا لم اتوقف كثيرا وضحكت بعد أن لاح أمامي مشهد جميع المنكسرين الذين كانوا وما زالوا يتآمروا
عليها وازماتهم التي عشتها وشاهدتها وخبرتها وشاركت ربما في احداثها / في الجانب الإجابي طبعا :) / لم أتردد في وضع هذه الكلمات مع أن البعض
يعتبرها مغالية أو استفزازية ولم أبالي فقلت " سوريا وأزمة أعداء النظام " واحترت بعد عدة ردود وسألت : لماذا لم يدخل أحد من أنصار اولئك الذين
ذكرتهم وبالأسماء والتواريخ ليدافوا على الأقل عن وجهة نظرهم أو ليقولوا هذا افتراء أو كذب ؟!
عندما أستشعر أن مستقبل الأمة في خطر يجب أن أكون في طليعة المدافعين ، وعندما يحين وقت النقد وأعرف بأن الزمن زمن نقد أكون أول الناقدين
أما الذبّاحين القتلة فلم ولن يخدعوني مرة فعمري من ايام مولدهم من لحظات نشأتهم وعرفت منذ زمن بعيد جدا لماذا وكيف ولأي غاية هم خُلِّقوا
واعرف صورتهم الحقيقية مهما غيروا الأقنعة ومهما زيفوا بمنطوق ألسنتهم .. وأخبرك ايها العزيز فإني أكسب دائما ؛ أكسب باستمرار وذلك
ليس شطارة مني ، ولا يفلق الصخر حظي وإنما من غباهم وعماهم ولأن عقولهم مستأجرة . فلتحيا سوريا يا ابنها البار .
|