[مقبولة عبد الحليم]

كفركنا تستعد لاستقبال عشرات الآلاف في مهرجان بقاء وعودة

12/05/2011 16:02 آخر تحديث12/05/2011 16:03
بلال خمايسي
• يتخلل المهرجان كلمة للشيخ حماد أبو دعابس..

تحت شعار "بقاء وعودة"، يحيي فلسطينيو الـ48 يوم ذكرى النكبة المستمرة منذ عام 1948، في مهرجان "بقاء وعودة" الذي تنظمه الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني على ارض ملعب قرية كفركنا الساعة الثامنة بعد صلاة المغرب غدا الجمعة.

ويأتي هذا المهرجان تأكيد عدم التنازل عن حق العودة، والتذكير بما حدث في عام النكبة من تشريد وتهجير وهدم أكثر من 500 قرية فلسطينية، وللتأكيد على وحدة الجماهير العربية، ورداً على "قانون النكبة" الذي أقره الكنيست ويمنع تمويل أي نشاطات تتعلق بإحياء النكبة، وردّاً أيضاً على سائر القوانين العنصرية التي سنَّها الكنيست الإسرائيلي في العامين الأخيرين.

وفي حديث مع مسؤول الدعوة الإسلامية في كفركنا الشيخ خالد صقر عن الاستعدادات لمهرجان بقاء وعودة قال:" الحمد لله المهرجان في المراحل النهائية اللجان كما هو العادة في كل عام مقسمة لجان النظام والسير وغيرها وسنستعين بإخوة من الحركة الإسلامية في القرى المجاورة بارك الله فيهم في النظام الداخلي, أما السير والمناطق البعيدة هي لأبناء الحركة من كفركنا, وقد تم وضع الكراسي في الملعب ثم تجهيز المواقف والطرق والإضاءة الداخلية والخارجية كل ذلك العمل على قدم وساق وفي المراحل النهائية.

وعن أهمية المهرجان أكمل الشيخ خالد صقر:" المهرجان كعادته يوصل الكثير من الرسائل والتي تعبر عن فحواه ومضمونه. فهذه رسالة إلى أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل لتجذيرهم بأرضهم وتذكيرهم بهويتهم وتاريخهم وحثهم على الوحدة والتماسك وهو رسالة موجهة إلى السلطات الإسرائيلية تذكرهم أن هناك رواية فلسطينية حقيقية لما حدث في هذه البلاد لأرض فلسطين, يرويها الناس الذين عاشوها ومازالوا يعيشونها, وان الروايات الأخرى مهما حدث عنها الإعلام الإسرائيلي وحاول تسويقها للعالم فهي لن تخفي الرواية الحقيقية.

وعن ما يميز المهرجان تابع الشيخ خالد صقر:" الذي يميز المهرجان في هذا العام انه يأتي في فتره هامه جدا من تاريخنا العربي والإسلامي في هذه المنطقة بالذات حيث الثورات العربية المباركة التي نعيشها والتي سيكون لها التأثير الكبير والمباشر على القضية الفلسطينية. هذه الثورات سيوصل رسالتها المهرجان إلى الشعب الفلسطيني في الداخل والى من يتابع المهرجان عبر البث المباشر في العالم الإسلامي والعربي, ويتبعها أن الأمل قد أطلت بوارقه وأضاء فجره, وان الواقع المر الذي نعيشه والليل المظلم من حولنا سينتهي. وما يميز المهرجان في هذا العام حضور الإخوة من الحركة الإسلامية وعلى رأسهم الشيخ حماد أبو دعابس, وذلك في إطار الحديث عن الوحدة والأجواء الأخوية التي يعيشها أبناء الحركة الإسلامية".

وعن فقرات وبرنامج المهرجان قال الشيخ خالد صقر:" سيبدأ المهرجان بتلاوة للقران الكريم ومن ثم أنشودة"هو الحق يحشد اجنادة" وهو نشيد الحركة الإسلامية, ومن ثم كلمة لفضيلة الشيخ كمال خطيب-نائب رئيس الحركة الإسلامية ويليه الشيخ حماد أبو دعابس, والأخ السيد محمد زيدان-رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية, والشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا, وكلمة أخيرة للشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني. كما سيتم تكريم حفظة كتاب الله كما هو معهود في كل عام, وتكريم أصحاب الدراسات العليا, الدكتور حسن صنع الله من دير الأسد والدكتور يوسف أبو قرن من اللقية, وهناك فقرات فنية متنوعة لفرق النشيد الإسلامي.

يذكر أن منصة المهرجان تعكس وضع الثورات العربية من حولنا وبالذات من خلال تجسيد ميدان التحرير في القاهرة.