رد: سلاما شهيد الموصل والسهل الأخضر
***
قد كنت حوما يوم التنادِ
صقرا في سمائي ،
شبلا في وهادِ
كان وجهك ،
خلف قضبان المرايا
يمتد على الأمدْ
حرفا يتألق في الأبدْ
كان وجهك ،
يزرع المساء مدينة
تنمو على بابها شرفاتي
قد كنت تختزن المياه لطفك
لتفيض من ظمأ العراق فراتي
***
رحم الله ابنك الشهيد ومثواه الجنة بإذن الله
هو مات لكن ذكراه العطرة أبداً لن تموت
وستبقى الموصل والسهل الأخضر والعراق كلها
تذكر من فداها بروحه وضحى بعمره كي تعيش هي ..
أستاذي الفاضل عبد الوهاب الجبوري
تأثرت جدا بما قرأت ربنا يكون معك
|