عرض مشاركة واحدة
قديم 14 / 05 / 2011, 39 : 01 PM   رقم المشاركة : [287]
هيام ضمره
كاتبة، تكتب القصة والمقالة والبحث الأدبي

 الصورة الرمزية هيام ضمره
 





هيام ضمره is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الأردن

رد: أين تذهب هذا المساء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

صباح المطر الجميل والسماء الفضية لعروبة وشيماء

استميحكما العذر أن مركبتي دوما تأتي متأخرة بسبب تكاثر المسؤوليات

لكنني الآن جاهزة للتحليق معكن عباب الفضاء المزدحم

النجاح دوماً لا يأتي مرور الكرام على الدول .. متقدمة كانت أو متخلفة في المراتب المتأخرة

للنجاح عناصره ومقوماته ورجاله

عندما كان حلم الدولة الروسية كبيراً ومقوماتها متوفرة ورجالها العظماء موجودون تفوقت علمياً وسبقت دول العالم

وعندما نافستها أمريكا متخذه لنفسها الحلم الأكبر ومتحدية كافة الظروف، مستخدمة أحياناً أدنى وسائلها، وموفرة كل امكانياتها للنجاح، حتى لو استخدمت عقول غير امريكية، نجحت فعلاً، لأن الحلم وضع على منضدة العمل وأفردت له كافة الوسائل الأخلاقية واللا أخلاقية

فبقدر كبر حجم الحلم يكبر العزم وتكبر الجهود وتتوسع الامكانيات وهذا ما حدث لأمريكا وأصبحت اليوم القوة المهيمنة على العالم وعلى الفضاء

العرب للأسف امتلكوا المقومات كلها، والعناصر جلها، ولم يمتلكوا الرجال المناسبين، ولا الحلم الكبير، فسقطوا في حفرة التخلف مبددين كل العزائم، ومبعدين كل العقول

هنا الفرق بيننا وبين الغرب أنهم ينشئون رجالاً عظاماً في اتخاذ القرار، ونحن ننشئ أشباهاً كالأشباح يقفزون للسلطة بمظلات الانقلاب والتوريث ويتكالبون على الكرسي للتمتع بامتيازات الحكم والتحكم حتى يظنوا أنفسهم أرباباً مقطوعي الوصف، عباقرة زمانهم لكن بلا فعل ولا انتاج ولا حتى حلم متواضع

عملي في المواقع القيادية في العمل التطوعي بأشكاله علمني أن نجاحك يعتمد على حجم حلمك الذي تحوله لهدف تسعى لتحقيقه

فالمشروع الصغير والمشروع الكبير يأخذان منك نفس الجهود ونفس حجم العمل، لكنك في الأول مؤدي متواضع النتائج وفي الثاني مبدع منجز متميز وسباق

هذه حقيقة مبسطة إلى أدنى درجة

أتمنى لكما تحليقاً آمناً مريحاً
هيام ضمره غير متصل   رد مع اقتباس