وطني سماؤك الزرقاء المخدوشة بالحنين
تزفني عروسا إليك
و قد طال انتظاري
بكيت دهورا عل نهر دموعي
يجرفني إليك
عل ذاك الوادي الموصول برموشي
يحملني غائبة الوعي
إليك
لتتلقفني أول شجرة من أرضك
وطني ...
تلك النجمة المترقرقة
هي لهفتي التي أطل بها على حدودك الخضراء
وطني
أبها الغالي
عودتي و الرياح
سأسخر انفاسي عصورا
لتهب و تغير اتجاه الرياح
إليك
عواصف شوقي
زوبعات تمردي
سأعود
و بعودتي
الكون سيعود
فدع ليلك الحزين يلتقطني
من صحراء المهجر
احبك ...
يا وطني
...........
الشاعرة القدير مقبولة
كلماتك هذه إن لم تحمل على الرحيل و العودة
فإنها ستفجر براكين من الشوق و الحنين
التي ستشكل من حممها جسورا
و مطارات و طرق برية و جوية
تعيد الغائبين عنوة و دون إدراك و وعي
أثر بي كل حرف ناري
كتب هنا و طبعته الروح الغيورة
ويا ليتني كنت طائرا حتى أرفرف
كل مساء لاعانق اغصان فلسطين الحبيبة
و أشم أوراق أشجارها
و اطارد وريقات ازهارها
أبكتني
لهفة الأرض الطيبة
لملاقاة الاحبة
شكرا بعدد حبات تراب
فلسطين النقي
شكرا أيتها الوطنية
أيتها الفلسطينية الحرة
فائق التقدير و الاحترام