الشيخ كمال خطيب للمؤسسة الإسرائيلية: "ما يجري في العالم العربي والإسلامي بداية صعودنا وبداية هبوطكم"
13/05/2011 20:56 آخر تحديث13/05/2011 21:09
بلال خمايسي - كفر كنا
ورحب الشيخ كمال خطيب-نائب رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني بالحضور وقال:"هذا الجمع المبارك الذي يلتقي اليوم في سبيل ومن اجل الاحتفاظ بالذاكرة حتى لا ننسى ابدا نكبة شعبنا الفلسطيني حتى لا ننستى ابدا اننا شعب وله قضية قضيته هذه عمرها منذ النكبة وحتى اليوم 36 سنة.63 سنة يراد لها ان تنسى من الذاكرة يراد لها ان تصادر يراد لها ان لا تكون ابدا , عبر قوانين عنصرية وعبر تشريعات ظالمة, يريدون من خلالها ان يصادروا ذاكرتنا من خلال ان يسجمونا مشاعرنا لا كننا نقول لهم اننا ذكرى النكبة التي سنظل نعلم ابنائنا ونظل نغرس في اطفالنا حب هذا الوطن والتأكد على ان ارض فلسطين هي ارضنا وعلى ان الذين اتو اليها هم ليسوا الا محتلون بل عابرون وماضون ولا يمكن ان يطيب لهم في هذه الارض مقام".
وتابع الشيخ كمال:"حقنا في فلسطين لن يضيع ولن ينسى هذا الحق ان حقنا في فلسطين كفلته لنا شرائع السماء وقوانين الارض ولو مرت 6000 سنة ستظل هذه فلسطين ارض ووطن الشعب الفلسطيني.ان ابناء شعبنا الفلسطيني في الشتات واللجوء يعرفون كيف التواصل مع الوطن ورغم آلاف الأميال المواليد تعود الى الوطن الاصلي,ان ابناء شعبنا الفلسطيني في لبنان في اروبا في كل الدنيا .ان جيل العودة يعرف الدرب ويعرف كيف يعود الى هذا الوطن".
واكمل الشيخ كمال خطيب:"عبر نواطيرهم عبر حراسهم من اصحاب الجلال والفخامة استطاعوا ان يسلبو منا ارض فلسطين عبر تقييد وقهرها واذلالها ومنعها من ان تؤدي دورها نصرة لقضية فلسطين فقد ضاعت فلسطين وكانت النكبة. اما اليوم وقد عادت الشعوب لتأخذ ومام المبادرة , عادت الشعوب لتحتضن القضية الفلسطينية, ونقول لهم لا نكبة بع اليوم. وقد خلع نواطيركم يا بيرس لقد تنبات بشرق اوسط جديد واننا نقول لكم نعم هو شرق أوسط ديد ولكن ليس وفق تصورك وخيالاتك, وانني اجزم انك في اسواء أحلامك ما كنت تتصور ان هذا هو الشرق الاوسط الجديد".
وتابع فضيلته:"لقد ظنوا أنهم شيعوا امتنا منذ سنوات الى مثواها الاخير الى عالم النسيان والى عالم الماضي والقبور ضنو انهم شيعوا الكرامة والرجولة والشهامة وطاب ان يعيشوا هذا الشعور وفجأة كان حالهم فعلا كمثل جماعة حملوا ميتا الى المقبرة, وقام من الميت من تابوته وفزعوا. هذه الامة لم تمت فهي حية تسعى للحرية للكرامة بل انها تخلع الطواغيت وترميهم الى مزابل التاريخ . وان من معاني هذا الخير في هذه الامة اضافة الى هذا الواقع انها حالة المصالحة التي كانت في شعبنا الفلسطيني بين فصيليه حركة فتح وحماس اننا اذ نبارك هذا لكننا ندعو الى التحذير ان تعبث بهم اللئيمة والالسن اللئيمة سيحالون ان يدقوا اسافين الفتنة".
وتابع الشيخ كمال خطيب:"اضافة هذا الواقع العربي المبشر بالخير وحلاة المصالحة هناك اشارة ثالثة عبر خطوات مباركة للاتقاء لاعادة شقي الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني وعليه فاننا باسمكم نرحب بالاخ الكريم الشيخ الفاضل حماد ابو دعابس رئيس الحركة الاسلامية ووفده المرافق لنقول لشعبنا باناها مراحل بالتنسيق بيننا على امل أن تفضي الى وحدة كاملة بين ابناء الحركة الإسلامية. اننا في موقع مهم هنا نحن ابناء الشعب الفلسطيني الذي اكرمنا الله وبقينا في هذا الوطن مهمتنا كبيرة والانظار مشدودة الينا والى ثباتنا وصمودنا الامر الذي يتطلب منا ان نصد كل مظاهر الفساد عبر محاربة ظاهرة العنف وما يرافقها من خصومات ومن انتشار للسلاح الذي يرد من خلاله تدميرنا وتفكيكنا. فلنواجه بالحب وسعة الصدر والاخوة وإشاعة معاني التسامح في ما بيننا. ايها الظالمون الذين يظنون ان نكبة شعبنا ستستمر الى الابد اننا اليوم في الذكرى 63اننا نقول لكم يا هؤلاء انها بداية صعودنا وبداية هبوطكم انها انبلاج فجرنا. انه بقاء وعودة اما البقاء فهي وظيفتنا بانتظار هؤلاء من ابناء شعبنا في الشتات فانه حتما قريب ".
تصوير: شادي عباس وموسى قعدان
