[بوران شما]

لقد كان يوم 15 آيار 2011 يوم فلسطين والجولان بجدارة
راقب الملايين من العرب على الشاشات الشباب الفلسطيني وهو يكسر
الحواجز ويدخل مجدل شمس , هذا الشباب الفلسطيني هو الجيل الرابع
من الفلسطينيين اللاجئين الذين قالت عنهم غولدا مائير ( الكبار سيموتون
والصغار سينسون ) , فأثبت الجيل الرابع لهؤلاء اللاجئين بأنهم لا يمكن
أن ينسوا وطنهم وأرضهم وأرض آبائهم وأجدادهم .
سقط يوم النكبة , وأصبح يوم العودة
اليوم بدأنا نخيط كفنكِ ياإسرائيل , وثوب فرحتك يافلسطين الحبيبة
إن عشرات من الشباب الفلسطينيين الذين تمكنوا من اجتياز هذه الحدود
يرفضون العودة إلى سوريا بعد أن نجحوا في الوصول إلى قرية مجدل شمس.
واعتبر المراقبين أن ما حدث في الجولان هو فشل أمني صهيوني ذريع .
فقد سقط في هذا الاختراق الأمني للحدود وحقول الألغام التي لم يخشاها
هؤلاء الأبطال أربعة شهداء شيعتهم بالأمس مخيمات اللاجئين في دمشق
وهؤلاء الأبطال هم :
عبادة الزغموت , بشار علي الشهابي , قيس أبو الهيجا , جهاد موعد
إلى العليين أيها الأبطال الشرفاء , الذين حلقت أرواحهم في سماء الوطن
وروت دمائهم تراب الوطن .
وقد أصيب المئات من الشباب بجراح واختناقات نتيجة الغازات المسيلة
للدموع , وهل تعلمون من بين هؤلاء الشباب المصابين , ابننا الغالي البطل
كنان سقيرق الذي شارك في هذه المسيرات وانتفاضة العودة , لأنه يطمح أن
يصل إلى حيفا مع رفاقه الشباب الأبطال , تحية حب وفخر بك ياكنان وبجميع
شباب فلسطيننا الحبيبة , ولله الحمد هو بخير بعد أن اطمأنيت عليه هاتفياً.
وسنستمر بتغطية هذه الأحداث تباعاً بإذن الله.