عرض مشاركة واحدة
قديم 28 / 03 / 2008, 00 : 01 AM   رقم المشاركة : [32]
رشيد الميموني
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب


 الصورة الرمزية رشيد الميموني
 





رشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: مجلس التعارف

الأخت العزيزة وفاء .. لوأني أعرف أن مجلس التعارف هذا سيحظى دائما بهذه الأصناف الشهية من الأكلات والحلويات والمشروبات وأنني يجب أن أترك المكان لضيوف آخرين ، لألححت على كل إخوتي وأخواتي أن يستمروا في أسئلتهم إلى ما شاء الله .. فشكرا جزيلا .. رائع ما يقدم لي .
عشت العديد من الحكايات الطريفة سواء في طفولتي أو شبابي .. وأحتفظ بأغلبها في ذاكرتي ، بل وربما وردت إحداها في قصصي .. وسأرد اثنتين منها .
عندما كنت في الابتدائي وكان عمري آنذاك لا يتجاوز 8 سنوات .. أرسلت إلي امرأة من الجيران .. وكنا نقطن في إحدى البوادي بحكم انتقال والدي إليها للعمل كموظف . وطلبت مني أن أكتب لها رسالة لأحد عشاقها الذي كان يزورالقرية بشاحنة التموين .. ولك أن تتخيلي أسلوب و خط طفل في بداية الدراسة .. المهم أنني قمت بالواجب و كتبت الرسالة ثم تكلفت بإلقائها في صندوق بريدي .. وكان هذا الصندوق تحت إشراف والدي .. لأنه لم يكن هناك مركز بريدي بالمعنى الحقيقي .. وفوجئت ونحن على مائدة الغذاء به - اي بوالدي- يري أمي الرسالة .. تلقيت تحذيرا ، وكان هناك تنبيه بعدم الاتصال لا بتلك المرأة ولا بذلك السائق .
2- في المرحلة الثانوية : كنت تلميذا نجيبا خاصة في مادة العربية .. وكانت مدرستنا تشرح الدرس بطريقتها ولهجتها الخاصة بمنطقتنا الشمالية .. وفي الوقت الذي كانت منهمكة في كتابة الجملة على السبورة ، وقفت أقلد إشاراتها ولهجتها تحت أنظار زملائي .. لكن لسوء حظي ، استدارت في تلك اللحظة لتضبطني وأنا لازلت اقلدها قولا وفعلا .. أمرتني بالمرور إلى مكتبها .. وقفت مطأطئ الرأس .. لكن حسن خلقي و اجتهادي شفعا لي هفوتي .. فوجهت لي عتابا خفيفا مع ذكرمناقبي كتلميذ مجد .
شكرا .. كل المودة
رشيد الميموني غير متصل