17 / 05 / 2011, 46 : 10 PM
|
رقم المشاركة : [30]
|
مشرف - مشرفة اجتماعية
|
رد: الأعلام الفلسطينيون في الموسوعة الفلسطينية ( المجلد الثالث )
عبد الله باشا الجزار
بدأ حياته مملوكاً عند سليمان باشا والي عكا ( 1804 – 1819م ) . ونجح بعد وفاة هذا الوالي في فرض نفسه والياً وكان آنئذ شاباً عمره 26 سنة وقد تعهد للباب العالي بالزيادة التي تدفعها عكا من أموال وكانت مطامحه عريضة حتى أنه نسج لنفسه نسباً عربياً هاشمياً . استهل عبد الله ولايته بدعم مركزه العسكري ووضعه المالي فألف فرقة من المشاة المماليك وفرض الضرائب على السكان لتمويل خزينته والتقرب الى الباب العالي وكان يساعده في ذلك كله الامير اللبناني بشير الشهابي الثاني . أدت سياسته الضريبية الى اندلاع الثورة عليه في عموم ولايته , وكان أهالي نابلس في مقدمة الثائرين وقد أخمد الجزار الثورات بالقمع الشديد وحملات الإرهاب القاسية . أثار امتداد نفوذ عبدالله باشا الجزار حفيظة والي الشام فاستحصل هذا الوالي على فرمان سلطاني بتوليته على صيدا وعكا واقصاء عبد الله باشا منهما , فاعتصم عبد الله باشا في عكا على حين التجأ بشير الشهابي الى والي مصر محمد علي باشا الذي تشفع للجزار عند الدولة فصفحت عن الباشا المتمرد بعد أن تعهد بتأدية أموال جسيمة الى الباب العالي وقد اضطر الى اقتراض قسم من هذه الأموال من والي مصر , مبرراً كافياً له كي ينفصل بدوره بمساعد محمد علي . وقد اضطرمت العداوة بين الجزار ووالي مصر وامتنع عن تأدية ديون محمد علي ومنع تجارة الشام عن مصر ورفض إعادة الآلاف من الفلاحين المصريين اللاجئين الى بلاد الشام فهاجم محمد علي باشا بلاد الشام براً وبحراً ( 1831 م ) واحتلت جيوشه غزة ويافا وحيفا وحاصرت عكا ثم احتلت المدن الفلسطينية واللبنانية والسورية الأخرى . أما عكا فقد أخذتها القوات المصرية عنوة بعد حصار دام ستة اشهر واقتيد عبد الله باشا الجزار اسيراً الى مصر , ثم سمح له بمغادرتها الى الاستانة .
عبد الله حسن العلمي
( 1862 – 1936 م )
هو أديب , فقيه , مفسر , فرضي , إداري ولد في غزة , ودرس في الجامع الأزهر واتقن علم التفسير , تولى التدريس في جامع غزة الكبير وعين مفتشاً للمعارف في القدس , ثم رئيساً لبلدية غزة وانتقل سنة 1337 هـ - 1918 م مع أسرته الى دمشق فكان في جملة أعضاء المؤتمر السوري الأول وكان يلقي دروساً في التفسير في الجامع الأموي له مصنات منها : تفسير سورة يوسف , الإلماع على بيتي الرضاع , البصيرة على بيتي الجبيرة , وهما في فروع الفقه الشافعي , شرح الأرجوزة الرحبية , لمحمد بن علي الرحبي في الفرائض , الإبهاج في قصتي الإسراء والمعراج , المختار من صحيحي البخاري ومسلم , أعظم تذكار للعثمانيين الأحرار أو الحرية والمساواة والمبعوثان من تعاليم القرآن في الإنقلاب العثماني .
توفي العلمي في دمشق .
عبد الله بن حسن المقدسي
( 646- 732 هـ ) ( 1249 – 1331 م )
هو شرف الدين عبد الله بن حسن بن عبد الله بن عبد الغني ابن عبد الواحد المقدسي الصالحي الحنبلي , اشتغل بالعلم وقرأ على علماء زمانه ومنهم محمد بن عبد الهادي وإبراهيم بن خليل ومكي بن علان وغيرهم , وروى عنهم وحصل على الإجازة من جماعة من العلماء واصبح فقيهاً عالماً صالحاً وقد اشتغل بالإفتاء وولي القضاء نيابة واستقلالاً , وتولى التدريس في عدد من المدارس , منها الصاحبية , والصادرية الملاصقة للجامع الأموي في دمشق , والعالمة , وتولى التدريس في دار الحديث الاشرفية وحدث وسمع اليه الكثيرون ومنهم الذهبي . توفي في دمشق .
عبد الله حوا نعواس
( 1917 – 1958 ) هو محام فلسطيني ولد في بلدة الطيبة قضاء رام الله وتلقى فيها تعليمه الإبتدائي ثم انتقل الى مدرسة تراسنطة في القدس حيث أنهى تعليمه الثانوي ونال منها شهادة المترك الفلسطيني انتسب الى معهد الحقوق الفلسطيني وتخرج فيه سنة 1948 .
عمل عبد الله نعواس معلماً ثم زاول المحاماة في مدينة القدس وكان من المع محاميها حتى سنة 1957 كما عمل في الصحافة فأصدر سنة 1949 هو وزميله عبد الله الريماوي جريدة البعث التي أصبحت ذات علاقة بحزب البعث العربي وفي سنة 1950 , انتسب نعواس الى حزب البعث وتسلم فيه مركزاً قيادياً أتاح له حضور أكثر المؤتمرات الحزبية التي عقدت في الخمسينات على المستويين القومي والقطري وفي سنة 1950 انتخب عضوا في مجلس النواب الأردني عن مدينة القدس كما انتخب زميله عبد الله الريماوي نائباً عن مدينة رام الله وتوجه الإثنان من معتق الجفر الصحراوي حيث كانا مسجونيين الى البرلمان زظل يمثل منطقة القدس في مجلس النواب الأردني حتى سنة 1957 حين انتقل الى دمشق لاجئاً سياسياً وظل فيها الى أن توفي 1958 . ترك عبد الله نواس مقالات صحفية وخطباً القيت في المظاهرات أو الندوات أو مجلس النواب , وهي تدل على فكر سياسي وحدوي متحرر .
|
|
|
|