عرض مشاركة واحدة
قديم 18 / 05 / 2011, 28 : 01 AM   رقم المشاركة : [4]
المختار المختاري
كاتب نور أدبي ينشط

 الصورة الرمزية المختار المختاري
 





المختار المختاري is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: تونس

حين *جوبيتار* ينير قزح الليل … بألم المختار الأحولي

هي ربوة … تطلّ على ماء الملح المقدّس سرّه
يشيح عن العشّاق وجه المرايا
والقمر يزهوا… فتزهر صلوات نغمات القلب
ويلهوا * جوبيتار * بسكري
ويتهجّى وجهي الممتشق صنوف الرحيل
وظرف ابن شارع … لا خوف ينسيه طريق حاناته السفلى
ويسترق السمع لهمسي …
ـ دنياكم مقامات ـ قلت …
وعالمي مقام يسكنه الحبّ
وروح الكلمات … التي تفيض جمال صبايا
يلتحفن الليل على طرقات
اضطرابات الحزن العقليّة
من شرّ من ذكرهم نوافذ الأيام
موثّقة لحمهم على بردي الفهم… أهل ذمّة لا أكثر
وتلك شذرات من قلم القصاص
لا مناص من ارتكاب الحبّ … ذات مناجاة
لذكريات تخلد في النشيج
وفي صمت البلابل عن المشاع من قلوب
نحتها الشوق … لليلة عشق *إفريقيّة*
بحر حبيبتي للندى … وها هو ذا *جوبيتار* يخفق في بصري
بلاد ……….
وطيف شحنة ثلج مفخخة بهتافات السوقة
ومتسلقي غبار المرحلة
وصمت بصمات زرعها جسد الرمل الملتهب بكفن نسل الله
في العيون المتسائلة عن الحبّ
كيف يؤسس توتّرات المعاني الجنائزيّة
ذات ليل قمريّ … مهزلة
وطني … موهبة القصيدة يفجّر العباب
وجد … كان … كان وطني
لي … ولي وحدي أنا
وكلّ الذين هزّهم لهاث جثّة الأغنية
تبسم لوحدي … وأنا … أنا وطن وحدي
وجهنّم وطئ الرحلة
هو ملح الليل إذ ترقرق تحت ربوة
تكتظ بشبق غانية تسخر من قلبها… بلهفة كنوز السحاب
تخرّ ساجدة لغياب من يخترق اسمها
ويكرّس الثمالة للعق الذلّ من رهط
توضؤ بما رهنوا به دمهم للشتات
حبيبتي … قبلي كثر … وبعدي كثر
من سيتوحد في جهات المصير
لن أكون الوحيد ولا الأخير
من يتغمّد اسمه ويسير
إلى غرغرة الضمير
حبيبتي كوني شهوات … تتعدد بتعدد مسافات القلب
لا هنّات فيّ … ولا تشويهات
ولا هفوات تغرق مراكبي … على مرافئ العزّ
ولا ذلّ يكابدني … لأبذل حلمي مناحات
على تواطئي … و سجودا لعتبات الأمتار الأخيرة… لرغيف مهشّم على درج
من سلّم الحبّ … منبر هيكل صلوات… وحدي
فأكلي لحمي التعب لتطالين الواجب
في خمره الوردات … التي أسقيها بعرق *أيلول*
و*جوبيتار* الناري يختلق لها من صور آلهة الكون الصحراويّة
نطفتها الأولى
يا ..امرأة…. الريح
باشري صدري العاري
تنفّسيه مليّا ….. تنفّسيه جليّا
فهو كنز أشعاري إليك
ونبع الروح الموهوبة لقلبك بلا انتظار
لمكرمة… تمنّين بها
ولا حتى ذكر لاسمي في محافل
أنا نفسي غنيّ عنها بما في والعقل
من حبّ لإنساني
واحتراما لما في قلبي من إعصاري…/…
…../…..
وحدي وجنوني : المختار الأحولي
بلاد ما في 23/09/2010
المختار المختاري غير متصل   رد مع اقتباس