قانون… للدم الناريّ… بألم المحتار الأحولي
…../…..
هي لحظة الخارطة …
خارطة هناك …_هي أنا_ … قال … _أنا كنت هناك_
وقتلاي كثر …
والدم الناريّ … كان يكفي لردم الصوت
لأكون أنا … أنا الآن هنا
ومن هناك الذي هنا
أجمع هناك فيّ … ليكون ثمة هنا
بعمق المنتهي إذ يبتلع
وجه القفا … وقال صمت الخيالات
هي ثروته وثورته… حطبا أسماء النار
التي تراقب قانون الرعاع
لحشد حصاد الذكريات
التي … من هناك هي هنا
لكن … _قال_ … من أنا سوى استهلاك لاستهلاك
مأجور الظلّ في أرض العجّز العجوز
هي بغية تنطح سرير أيامها شوقا للغرباء
المولعين باللحم الثلجيّ البارد لسد الرمق
لاسم لي _قال_ …ووقّع المهانة
ليس هو من هنا أيضا …
لكنه ولكي يكون من هنا
صنع أنا أخرى من ألوان الزعاف
لا ريف له حتى يذكره أو يتذكره
ولكن أناه أشبه بالتضخم في التشرذم
لينصب على ضفاف الناس حقد اللا … وجود
واللا مكان في الوجود
يحدد بدأ العود… زمن انتهاء العدّ
فأضاف نجمته في محيط الأكثر من خمسين نجمة
تفتح خمسين مليون خيمة
لمشاريع الموتى المحبوبين
هو ظلّ مائة كلمة تفسر الصدمة…
ومن اسمي أستوحيك حائط مبكى للنازحين
من فتات العنب
بشطحات دروشة _ نابوليونية_
وأشرب الليل كلّه نخب أهلي جميعا
وأجمع أسماء موتهم من خارطتك البعيدة … والقريبة
من الهند الصينية إلى عربة قطار _هتلر_
توقع ذرائع التاريخ
لم تسلخ الحبّ في …ّبعد
ولم تطح بأوج أحلامي … وإن كنت لا أزال أتلو وجهي
على أرصفة الرزق البسيط بشغف الحياة
وعرق الحبّ العظيم
وأبيح للساني تغريد دم الغرباء
الذين بنو صروح هناك وماتوا لهنآك
حتى يكون هنا لي أنا … وحدي أنا
يا ….. أنت
تعلم أسماء قبيلتي
وعلم سلالتي لصبيانك
عسى تعلم وتتعلم أنّك زائل كهناك هناك
وأنا هنا … ووحدي
أعلّمك كيف يكون العالم أرحب من هناك ومن هنا بالحبّ
لا بباطل أو تذاك أو تشريع الذين عورت أعينهم قوّادات الغيّ
والحقد الاجتماعي…
قلبي وجهي … ووجهي قلبي
أسند روحي بشدوهما ليالي وطء الوزر
وأمرّ صباحا إلى عمري في المقاصد
أسلم ملح جبيني … لثدي معبودة
تغمرني بالكلمات
ووحدي … في وحدي … لوحدي
أمشي إلى وجدي فيها
وأرجمك بابتسامة طفل
لو لامست بنانه لزارك قبل إحساسك بريح البنان
عزرائيل ظلال طلل
يذكّرك بمن دحروا ماضي رعاعك من هنا
ويلقّنك البحر والنخل
والزيتون وسنبلة _طور سنين_
بأن _هذا البلد الأمين_ له رجال
فانهض لحرّيتك … ومساواتك … وعدالتك
لملمها من أشلاء المآل
ولخّص درسك في سؤال …
من أنت ؟
من أنا؟
وهل لك أنت مثلما لي أنا هنا بلا قانون تمضي عليه
بحبر حيض يفرك روحك
بالغباء الوراثيّ ؟
…../…..
هذا منّي أنا المجنون الرسميّ: المختار الأحولي
أصيل سلالة هنا
أخر: أكتوبر: 2010
|